كتب وليد عبداللطيف: يبدأ المنتخب الوطني لكرة القدم معسكرا جديدا اليوم استعدادا لخوض مباراة ودية دولية أمام منتخب جورجيا يوم الأربعاء المقبل في العاصمة تبليسي، في إطار محاولات الجهاز الفني لتجهيز المنتخب لاستئناف مشواره في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.2014 وحدد الجهاز الفني الخامسة والنصف من مساء اليوم لبدء أول مران للفريق الذي لن يتواجد منه سوي اللاعبين المحليين فقط إضافة لشريف أشرف المحترف بفنلندا وحسني عبدربه المحترف بالنصر السعودي, علي أن يلحق شيكابالا لاعب الوصل الإماراتي بالمعسكر غدا السبت المرتبط بخوض مباراة الوصل والجزيرة بدوري المحترفين الإماراتي والمقرر لها اليوم, كما ينضم عصام الحضري حارس مرمي المريخ السوداني للمعسكر بعد غد, لارتباطه بالمشاركة مع فريقه في مباراة الإياب للدور قبل النهائي لكأس الكونفيدرالية أمام ليوباردز الكيني المقرر إقامتها غدا. وبعيدا عن ذلك, فقد علم مندوب( الأهرام) أن مباراة المنتخب أمام جورجيا كانت مهددة بالإلغاء وتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة, بسبب تدخل أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي قدم عرضا من إحدي الشركات الفرنسية لكي يلعب منتخب مصر مع نظيره الغاني يوم14 نوفمبر أي نفس يوم مباراة مصر وجورجيا, لكن الجهاز الفني للمنتخب تنبه إلي أن الشركة الفرنسية سبق لها وأن ورطت المنتخب في ارتباطات ومباريات وهمية لم تنفذ منها شيئا, ومنها مباراة أنجولا التي كانت مقررة ضمن معسكر المنتخب بالإمارات في شهر إبريل الماضي, لكنها لم تفلح في الاتفاق مع المنتخب الأنجولي وأحضرت بدلا منه منتخب موريتانيا في تجربة هزيلة للغاية من الناحية الفنية, إضافة للعديد من المباريات التي قدمت بشأنها عروضا دون أن تنجح في تنظيمها.وبناء علي عدم التزام الشركة الفرنسية طلب الجهاز الفني من عضو مجلس الإدارة أن يقدم عرضا متكاملا يتضمن النواحي المالية وموافقة الأمن وموافقة الاتحاد الغاني قبل اتخاذ قرار بالاعتذار عن عدم اللعب مع جورجيا, غير أن عضو المجلس لم يقدم شيئا ليتم إنقاذ مباراة جورجيا من مؤامرة كادت تطيح بها وتلغيها مثلها مثل مباريات بنين والكاميرون والبرازيل.والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا لايترك( اللهو الخفي) المنتخب الوطني وشأنه, ولماذا يحاول عرقلة مبارياته بدون سبب واضح إلا إذا كان للهو الخفي مصالح معينة يسعي لتحقيقها علي حساب مصلحة المنتخبات الوطنية؟!!.