انشق26 ضابطا من الجيش السوري من بينهم لواءان عن الجيش النظامي السوري وفروا إلي تركيا خلال الليلة قبل الماضية, حسبما أعلنت وسائل إعلام تركية أمس, فيما يعد أكبر عدد من ضباط الجيش ينشق عن صفوف قوات الرئيس بشار الأسد منذ أشهر. وقالت وكالة الاناضول للانباء إن الضباط المنشقين هم لواءان و11 عقيدا وضابطان برتبة مقدم واثنان برتبة رائد وأربعة برتبة نقيب وخمسة برتبة ملازم وإنهم عبروا إلي اقليم هاتاي الحدودي مع اسرهم وعدد آخر من الجنود وهو ما شكل اجمالا71 شخصا. وفي السياق ذاته, أصيب مواطن في تركيا جراء المعارك بين الثوار السوريين والقوات الحكومية علي الحدود السورية,عقب إصابته بشظايا في مدينة سيلانبينار التركية الحدودية. وحذرت اسرائيل علي صعيد آخر, الرئيس السوري بشار الاسد من وصول نيران قواته التي تلاحق مقاتلي المعارضة الي هضبة الجولان المحتلة قائلة انها مستعدة للدفاع عن نفسها. وأعلن وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعالون أن بلاده بعثت بعدد من رسائل التحذير إلي سوريا وأنها جاهزة للدفاع عن نفسها, وذلك عقب يوم من سقوط ثلاث قذائف هاون سورية في الأراضي الإسرائيلية. وأعرب يعالون عن أمله بأن يسيطر أحد في الجانب السوري علي الموقف, مؤكدا علي أن إسرائيل جاهزة لاتخاذ تحرك إذا استلزم الأمر. وأضاف الوزير الإسرائيلي إذا رأينا ذلك ينتشر باتجاهنا, فنحن نعلم كيفية الدفاع عن المواطنين الإسرائيليين وسيادة دولتنا. كنيسة تاريخية فى حمص تبدو مهدمة وعلي الصعيد الميداني, أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل أكثر من20 شخصا علي يد قوات الرئيس السوري بشار الأسد أغلبهم في مدينة القنيطرة الواقعة جنوب غرب البلاد. ونقلت قناة الجزيرةعن ناشطين سوريين قولهم إن قوات النظام تشن غارات حاليا علي مدن الغوطة الشرقية بريف دمشق, بينما تعرضت مدينة الحولة بحمص للقصف بالدبابات. كما أعلنت قناة الجزيرة الفضائية أن الجيش السوري الحر سيطر علي فرع الأمن العسكري في بلدة العين الحدودية مع تركيا, وقصف الجيش السوري الحر مطار الحمدان العسكري ومقر المخابرات العسكرية في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أحياء الكلاسة وبني زيد والليرمون وميسلون وصلاح الدين بمدينة حلب شمال سورية تعرضت أمس للقصف من قبل القوات النظامية. وأضاف أن اشتباكات دارت بين القوات النظامية والكتائب الثائرة بالقرب من دوار شيحان وفي حي الحمدانية ومنطقة الليرمون في مدينة حلب. وفي النمسا,أعلنت الخارجية أن أعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والتنمية في البرلمان الأوروبي ناقشوا مع مفوضة الأتحاد الأوروبي لشئون المساعدات الإنسانية كريستالينا جورجييفا الوضع في سوريا. روسيا تطرح حلا للأزمة السورية علي أساس المحاصصة الطائفية كتب- محمد شعير: قال مصدر مطلع في المعارضة السورية للأهرام ان روسيا تسعي حاليا للترويج لحل للأزمة السورية يقوم علي أساس تشكيل حكومة جديدة,تضم وزراء من النظام والمعارضة معا,علي أساس المحاصصة الطائفية, أو من خلال اتفاق جديد علي غرار اتفاق الطائف في لبنان. وأوضح المصدر أن أحد المقترحات هو أن يتم تشكيل حكومة يكون فيها وزيرا الدفاع والداخلية من النظام ومن الطائفة العلوية كضمان لهذه الطائفة, علي أن يكون باقي الوزراء من المعارضة, وأن يبقي الرئيس بشار الأسد في السلطة حتي نهاية فترته الرئاسية الحالية في.2014 وأضاف أن هناك اقتراح آخر بتوقيع اتفاق سوري مماثل لاتفاق الطائف,ويقضي بأن يكون رئيس الجمهورية من الطائفة العلوية, بينما يكون رئيس الوزراء سنيا مع منحه سلطات رئيس الجمهورية, علي أن تتم الدعوة الي انتخابات مبكرة لتشكيل حكومة جديدة, وأن يظل الأسد حتي نهاية دورته الحالية أيضا. وأكد المصدر بشكل قاطع أن المعارضة السورية لاسيما الفصائل العسكرية منها سوف ترفض أي اتفاق أو مبادرة لاتنص علي خروج الأسد من السلطة.