تقوم كاثرين آشتون الممثل الأعلي للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي بازاحة الستار عن النموذج المقلد شبيه لمقبرة توت عنخ أمون, والذي تعتزم جمعية محبي المقابر الملكية الفرعونية بسويسرا اهداؤه لوزارة الآثار المصرية. علي هامش منتدي الاتحاد الأوروبي المقرر عقده يومي 13 و14 من هذا الشهر لمناقشة مقومات صناعة السياحة المصرية. يأتي ذلك وسط تحذير شديد اللهجة اطلقه الدكتور زاهي حواس وزير الآثار السابق من زوال وتلاشي النقوش والرسوم الفرعونية بمقابر وادي الملوك إذا استمر فتحها يوميا أمام الافواج السياحية والزائرين, غير أن محسن علي الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أكد أنه من الصعب تلاشي نقوش مقابر وادي الملوك بالأقصر نظرا للتدابير الصارمة التي تتخذها وزارة الآثار, حيث يتم فتح المقابر بالتناوب ويحدد عدد الزيارة في اليوم الواحد ب100 زائر فقط بعد أن وصل متوسط عدد الزوار إلي 10 آلاف من قبل, كما تم تحديد مدة الزيارة, بالإضافة إلي أعمال الصيانة المستمرة للمقابر للحفاظ علي من انفاس الزوار وتراكم بخار الماء عليها.