أخلت السلطات التايلاندية أمس أحد مستشفيات العاصمة بانكوك عقب اقتحام المتظاهرين المناهضين للحكومة المعروفين باسم القمصان الحمراء لها مساء أمس الأول الخميس. وذلك ظنا منهم أن بداخل المبني بعض الجنود المختبئين لإعداد عملية أمنية ضدهم, وتسبب ذلك في نقل المرضي الموجودين في المستشفي إلي مستشفيات أخري, بينما تم تعليق كل خدمات الطواريء. وبعد انتهاء الأزمة, قدم أصحاب القمصان الحمر اعتذارا عن هذا الحادث الذي وصفوه بأنه وقع عن طريق الخطأ. ومن جانبه, قال رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا إنه لن يتسامح مع المزيد من أعمال العنف من قبل المتظاهرين, مؤكدا في خطاب بثه التليفزيون أن حكومته تضع في الاعتبار العديد من الاختيارات, دون الإشارة إلي طبيعة هذه الاختيارات. واستبعد وزير الخارجية التايلاندي كاسيت بيروميا في تصريحات له خلال زيارته إلي العاصمة الإندونيسية جاكرتا احتمال الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء التايلاندي من جانب الجيش رغم تصاعد أعمال العنف بين الحكومة والمعارضةوأشار إلي أن العسكريين يدينون بالولاء لرئيس الوزراء التايلاندي الذي تسعي المعارضة للإطاحة به.