رحب عدد من القوي السياسية والقيادات الحزبية بلقاءات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالقوي الوطنية والسياسية وبعض مرشحي الرئاسة السابقين, وطالبوا بأن تكون هذه اللقاءات بصفة دورية وتصب في مصلحة مصر. واعتبر الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع اللقاء الذي تم بين الرئيس محمد مرسي والمرشحين السابقين للرئاسة خطوة ايجابية بهدف ايجاد مخرج لأزمة اللجنة الدستورية الحالية والتي اعتبر السعيد أنها في مأزق حقيقي يمكن ان تسبب مشكلات حقيقية داخل المجتمع لاتجاهها لإلغاء أو عدم الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية. وقال السعيد في تصريحات لالأهرام إن من حق الرئيس التشاور مع من يشاء, مشيرا إلي أن القضية ليست لإستماع الآراء المختلفة وإنما المهم تنفيذ ماتم الاتفاق عليه. ومن ناحيته رحب الدكتور عبد الله المغازي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد بأي لقاءات يعقدها الرئيس مرسي مع القوي السياسية لتقريب وجهات النظر بين القوي السياسية ومؤسسة الرئاسة, لأن ذلك يصب في مصلحة المواطن المصري. وأشار المغازي إلي أن حدوث توافق بين القوي السياسية حول الدستور سيجعل الجميع يتفرغ للقضية الأهم وهموم المواطن المصري. وشدد المغازي علي ضرورة تفعيل المناقشات التي تقترح في هذه اللقاءات حتي لاتتحول إلي لقاءات مجردة من أي حلول واقعية. وقال إن حزب الوفد يرحب بشدة بكل مبادرات تقرب القوي السياسية والوطنية وتنهي حالة الاستقطاب الحادة في المجتمع المصري التي تصيب المواطن بالإحباط, مشيرا إلي أن الأهم في هذه المرحلة هو تكاتف جميع القوي السياسية ووضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار لأننا جميعا في قارب واحد. من جانبه أكد جورج اسحاق الناشط السياسي والقيادي البارز بحركة كفاية أن هذه اللقاءات خطوة ايجابية يجب أن تستمر وتثمر حوارا وطنيا جادا.