للمرة الأولي في الانتخابات الأمريكية, تحتل مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر مركز الصدارة في توجيه الناخبين أو حتي الكشف عن ميولهم قبل أو خلال العملية الانتخابية. فقد بث موقع تويتر خريطة افتراضية تكشف عن الولايات والمناطق التي يتفوق فيها كل من المرشحين الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني. وتم وضع هذه الخريطة وتصنيف الولايات فيها وفقا لمدي تأثير التغريدات التي تبثها الحملة الانتخابية لكل مرشح وإحصاء عدد المواطنين الذين أعادوا بث هذه التغريدات علي حساباتهم أو وضعوها في خانة التغريدات المفضلة. وبالتالي فإن هذه الخريطة تقيس شعبية كل مرشح. كما أنها تقيس أيضا أهم القضايا المؤثرة في الناخبين وتفوق كل مرشح فيها. ولم تقتصر مهمة مواقع التواصل الاجتماعي علي ذلك, بل شن كل من تويتر وفيس بوك حملة لإقناع المرشحين المترددين أو المقاطعين للعملية الانتخابية بأهمية دورهم وأهمية صوتهم في تحديد مستقبل الولاياتالمتحدة.