هناك مخاوف من تكرار انقطاع الكهرباء في الفترات المقبلة, ما ردك.. الدكتور أكثم أبو العلا, وكيل وزارة الكهرباء والمتحدث الرسمي, يجيب: المخاوف تكون في فصل الصيف, حيث تصل الاحمال إلي27 الف ميجاوات وليست في فصل الشتاء الذي تصل فيه الاحمال إلي24 ألف ميجاوات... فحسب الاستعدادات فلن يحدث تكرار لانقطاع الكهرباء في موسم الشتاء بل بالعكس ستكون هناك فرصة لبعض المحطات لعمل الصيانة لها لأنها تعمل دون ضغوط, هذا فضلا عن أنه بدأ العمل بالوحدة الثانية لكهرباء أبوقير, حيث تضيف650 ميجاوات إلي السعة الموجودة. طرحنا السؤال نفسه علي ائتلاف مهندسي محطات إنتاج الكهرباء فأجاب: تشهد بداية الموسم بالفعل عجزا يتراوح قدره ما بين1500 و2000 ميجاوات, وتصريحات المسئولين الوردية تعتمد علي القدرات الاسمية للمحطات القائمة وليس القدرات الفعلية لها, فالأولي تقدر ب30 الف ميجاوات, لكن الفعلية فقدرها24 الف ميجاوات والسبب هو تقادم الوحدات وغياب الصيانة اللازمة. واكد الائتلاف ان ما نشهده حاليا من ازمة في استيعاب الاحمال المتزايدة, التي شعر بها المصريون بكثافة خلال شهر رمضان في الصيف الماضي, كان متوقعا وتم التحذير منه مرارا, وقد بلغ العجز في الصيف الماضي ما بين4000 و4500 ميجاوات ويتوقع الائتلاف ان يزيد الصيف المقبل ليتراوح بين5000 و6000 ميجاوات, أو علي أقل تقدير ان يكون في حدود عجز الصيف الماضي, وذلك بعد خروج عدد من الوحدات من الخدمة بسبب الاهمال والحرائق وذلمك في محطات طلخا وعيون موسي وعتاقة, فضلا عن وحدتين بمحطة التبين. واوضح الائتلاف ان قطاع الكهرباء في مصر الآن يعمل من خلال الخطط الاسعافية المؤقتة حيث بدات الخطة الاسعافية الاولي في بداية عام2000 حيث تم انشاء عدد من المحطات التي دخلت الخدمة عام2004 تقريبا ثم بدأت الخطة الاسعافية الثانية لعام2011, حيث تم انشاء20 وحدة موزعة علي اربع محطات وهي عبارة عن وحدات غازية بسيطة تستهلك30% من الغاز الداخل اليها, بينما يضيع70% هباء, وكان من المفترض ان يتم انشاء وحدات مركبة تستفيد من النواتج وتعيد الاستفادة منها. وحول قرار إغلاق المحلات في العاشرة مساء وعلاقته بتوفير الوقود, اوضح الائتلاف ان هذا الموعد يأتي بعد فترة الذروة التي تبدأ عقب غروب الشمس وحتي التاسعة مساء, لكن بالتأكيد سيسهم القرار في توفير الوقود لليوم التالي.