أعلن النقيب عمار الواوي أمين سر الجيش السوري الحر المعارض وعضو مجلس تنسيقية مدينة دركوش عن انشقاق أكثر من مائتي عنصر من القوات الخاصة النظامية في معارك جسر الشغور الأسبوع الماضي. وأضاف قائلا في تصريحات ل الأهرام اننا نعوض نقص الذخيرة والسلاح النوعي بالعقيدة والعزيمة والإيمان والثقة بالنفس وأن النصر حليف الشعوب الثائرة علي الطغاة, لذا فإن عناصر الجيش النظامي حتي لو امتلكوا الاسلحة الثقيلة إلا انهم منهارون نفسيا, واكثرهم مجبرون علي حمل السلاح خوفا من قتلهم من جانب قادتهم ومن قبل المرتزقة الوافدين من لبنان وإيران والعراق, ولذلك ففي كل عملية نهاجم فيها حاجزا او موقعا ينشق اكثر من نصف هؤلاء الجنود تاركين سلاحهم وعتادهم غنيمة للجيش الحر, وكثيرون منهم انضموا الينا. ونفي قيام المقاتلين العرب في سوريا بارتكاب أي من المجازر التي حدثت مؤخرا,رافضا تسميتهم بالأجانب,قائلا انه لا توجد هناك عناصر اجنبية في الجيش السوري الحر بل هناك أصحاب ضمائر حية ونخوة واخلاق وانسانية قرروا الوقوف مع الشعب السوري لدعمه ماليا وماديا ومعنويا وعسكريا وانسانيا. وردا علي سؤال بشأن مخاوف العلويين من وقوع عمليات انتقام منهم اذا سقط النظام ونشوب حرب طائفية, قال الواوي إن هذا الكلام غير صحيح والشعب السوري سيحاسب كل من قتل وشارك في القتل وكل من كان سببا في إراقة قطرة دم واحدة كائنا من كان. وقال إنني ادعو من خلال جريدة الأهرام الشرفاء من مختلف الطوائف لاتخاذ القرار الصحيح والوقوف الي جانب الثورة ودعوة ابنائهم الذين يحملون السلاح ضد اخوتهم الثائرين الي القاء السلاح حقنا للدماء, وحتي لو فتح النظام عليهم النار وقتل بعضهم, فإن ذلك اشرف لهم من محاربة وقتل إخوتهم. وأوضح أن مسألة الطائفية صنعها النظام منذ اليوم الاول للثورة, وقد ارتهن الطائفة العلوية في صفه تحت السلاح,وأجبر أبناءها وورطهم بالقتل حتي يقفوا معه ولا يتمكنوا من التراجع.