أسر مقاتلون سوريون معارضون 256 عنصرا من قوات نظام بشار الأسد وذلك خلال اشتباكات استمرت اسبوعا في منطقة ريف جسر الشغور الغربي القريبة من الحدود التركية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، بحسب ما أفاد الجمعة المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان أن الجيش السوري الحر قد تعهد بمعاملة الجنود المعتقلين كأسرى حرب. وأوضح مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن القوات النظامية قد انسحبت تحت ضغط المعارك والهجمات من قرية دركوش الواقعة في ريف جسر الشغور الغربي على الحدود السورية التركية بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات، مشيرا الى أن الثوار باتوا يسيطرون على شريط حدودي واسع في المنطقة والشريط الحدودى محاذ لتركيا.