بدأ الطب الشرعي بمحافظة الإسماعيلية صباح أمس, في تشريح جثامين الأشخاص الثلاثة المتورطين في حادث الهجوم المسلح علي الحدود مع إسرائيل, وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة بمحيط المستشفي العام والمشرحة التي توجد بها الجثث. وكان فريق من الأدلة الجنائية قد قام برفع بصمات القتلي, وذلك في محاولات حثيثة للتعرف علي هويتهم, وقال مصدر طبي بمرفق اسعاف الاسماعيلية, إن الجثث الثلاث للمتورطين في حادث الهجوم قد وصلت الي المستشفي العام بمحافظة الاسماعيلية في الرابعة من فجر أمس الأول, وسط حراسة أمنية مشددة برفقة عدد من المدرعات. وأضاف أن أثنتين من الجثث واضحة المعالم, بينما تعرضت الجثة الثالثة للتشويه الشديد حيث يرجح أنها التي كانت للذي بحوزته المواد التفجيرية المستخدمة في الهجوم, وصرح مصدر قضائي رفيع المستوي بنيابات استئناف الاسماعيلية, بأن النيابة العسكرية ستتولي مباشرة التحقيقات في القضية. من ناحية أخري, أعلنت جماعة تطلق علي نفسها جماعة أنصار القدس مسئوليتها عن تبادل اطلاق النار, الذي وقع علي الحدود الإسرائيلية أخيرا, وأسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وثلاثة مسلحين. وقالت الجماعة في بيان لها نقلته شبكة إيه.بي.سي نيوز الأمريكية أمس إن هذا الهجوم يعد ردا علي الفيلم المسيء للرسول الكريم والذي أثار ردود فعل غاضبة في العديد من الدول الاسلامية, وزعمت الجماعة أنها تتخذ من شبه جزيرة سيناء مقرا لها.