في أسيوط قام الأهالي بحرق احدي الوحدات الصحية بقرية عرب طاولة بسبب وفاة احد أطفال القرية بلدغة عقرب, حيث نقلوا المصاب إلي الوحدة ولم يجدوا أطباء لمعالجة الطفل واسعافه فتوفي علي الفور!! وتمت احالة مدير الإدارة الصحية للتحقيق وأيضا احالة مدير الوحدة بالقرية للتحقيق مع ايقافهما عن العمل لحين انتهاء التحقيقات. ويعاني الآلاف من أهالي قري أسيوط من عدم قدرة المستشفيات الحكومية إن وجدت علي تقديم خدمة طبية مناسبة أو توفير أدوية كافية مما يوجد حالة من المعاناة اليومية لآلاف البسطاء من سكان القري. حيث قام جمال آدم سكريتر عام محافظة أسيوط المساعد بجولة مفاجئة علي المستشفيات المركزية والوحدات الصحية بمركزي منفلوط والقوصية لمتابعة مستوي الاداء وأوجه القصور بها. وقرر آدم إحالة طبيبين بمستشفي الصحة الانجابية بمنفلوط للتحقيق لتغيبهما عن العمل في اثناء النوبتجية وأمر باتخاذ اجراءات سريعة نحو إصلاح حضانة وجهاز تعقيم ومصعد معطلين وكذلك أعمال السباكة بدورات المياه, كما زار المستشفي المركزي بالقوصية واطمأن علي صحة المرضي ووجود الاطباء وأعضاء هيئة التمريض والمستلزمات الطبية. وقال ضياء العطيفي أحد أبناء مدينة أبوتيج أن النقص الحاد في بعض الأدوية والتجهيزات كان له دور كبير في توقف الخدمة الطبية في بعض المستشفيات, مما فاقم آلامة الصحية وتزايد اعداد المرضي, ويضطر الكثيرون من ذوي المرضي للانتقال من القري إلي المدن علهم يجدون ضالتهم وما يشفي جراح مرضاهم, كما تفاقمت ازمة البيئة في بعض القري نظرا لعدم وجود مجازر للذبح الصحي, كما يحدث في قرية موشا التابعة لمركز أسيوط. وفجر الناشط الاجتماعي محمد أبوعين احد أبناء مركز البداري مفاجأة من العيار الثقيل ان مستشفي قرية النواورة التي تبلغ مساحتها خمسة أفدنة وأكبر من المستشفي المركزي من حيث المساحة, لايوجد به أي أجهزة وأطقم تمريض ولا أطباء ولا حقن لدغ العقرب والثعبان, نظرا للطبيعة الجبلية بالمنطقة, والمبني يتكون من دور واحد وآيل للسقوط في أي لحظة ولا يمثل إلا ثلاثة قراريط من اجمالي المساحة وبقية المكان خال تماما ولم يتم استغلالها حتي الآن.