نظم عشرات الشبان الفلسطينيين صباح أمس مظاهرة أمام مقر البعثة الأوروبية في مدينة رام الله, لمساندة الشرطة الفلسطينية بالضفة الغربية, رفضا لمواقف الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية وقضية الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وتجمع الشبان أمام المقر ومنعوا أي شخص من الدخول إليه, ورفعوا لافتات كتب عليها مغلق بأمر الشعب الفلسطيني بينما تطالب لافتة أخري بوقف الاتفاقيات التجارية الاوروبية مع اسرائيل, وتتحدث ثالثة عن قضايا الاسري واللاجئين الفلسطينيين. وفي نيويورك, قال المندوب الروسي الدائم لدي الأممالمتحدة فيتالي تشوركين- في تصريحات له أمس- إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس- أبو مازن- قد يعتمد علي الدعم الروسي فيما يتعلق بالطلب الفلسطيني نيل الاعتراف بدولة فلسطينية غير عضو بالجمعية العامة للأمم المتحدة.وكان عباس قد أعلن عزمه إلقاء خطاب أمام الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة, والذي من المقرر انعقاده في السابع والعشرين من الشهر الحالي, وذلك لطلب عضوية فلسطين كدولة لها صفة مراقب. ومن جانبه, أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث حرص كافة الحكومات المصرية المتعاقبة علي وحدة الصف الفلسطيني لانه يصب في مصلحة الامن القومي المصري. وعلي صعيد آخر, قال حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قسمت المسجد الأقصي زمنيا بين المصلين المسلمين والمتطرفين اليهود كمدخل للسيطرة عليه بشكل كامل. وأشار إلي أنه يتم حاليا' شرعنة' التقسيم عبر تقديم أعضاء في الكنيست الإسرائيلي قانونا بهذا الخصوص يسمح بسيطرتهم علي الأقصي.