اختلفت الآراء حول عقوبة النادي الأهلي علي نجمه محمد ابوتريكة, ما بين مؤيد ومعارض, فهناك من يري أن اللاعب أخطأ في حق ناديه وزملائه اللاعبين , وهناك من يري ان موقف اللاعب نابع من احساسه بالمسئولية تجاه الشهداء الذين مات بعضهم علي يديه داخل غرفة النادي باستاد بورسعيد. عقوبة ابوتريكة روعي فيها الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وشعبية اللاعب لدي جماهير الكرة المصرية عامة والالتراس بصفة خاصة وتاريخ اللاعب مع ناديه خاصة أنها السابقة الأولي له, عوامل كثيرة جعلت خروج العقوبة بهذه الصورة التي لم تتعود عليها جماهير الأهلي من إدارة النادي التي لا تتسامح مع أي لاعب مهما علا شأنه يتمرد علي النادي بأي صورة من الاشكال. كيف تطبق العقوبة علي ابوتريكة؟ تصريحات كثيرة خرجت من القلعة الحمراء حول تنفيذ العقوبة في ظل حاجة الفريق لجهود اللاعب وظهر ذلك واضحا في لقاء الزمالك الإفريقي, بعضها كان بمثابة بالونة اختبار لجس النبض, بغض النظر عن العقوبة المالية فقد سادت حالة من التعتيم علي قرار الايقاف, فهناك من يشير إلي أنه إيقاف علي المباريات المحلية فقط, أي أن اللاعب سيشارك في البطولة الإفريقية وأن هذا متوقف علي رؤية الجهاز الفني, وهناك من يقول إن الايقاف علي كل البطولات, وفي النهاية قد يسري الايقاف علي لقاء الزمالك فقد تقديرا لتاريخ اللاعب مع ناديه. عقوبة ابوتريكة فرضت نفسها علي الساحة الكروية ودخلت في مقارنة مع مواقف الادارة مع لاعبي الفريق في احداث سابقة خاصة مع نجوم كبيرة كان الموقف حازما, خاصة مع حسام حسن وطاهر ابوزيد وربيع ياسين وعصام الحضري. إدارة الأهلي تركت تفسير عقوبة ابوتريكة علي حسب الأهواء طبقا لسير الأحداث, خاصة أن اللاعب اصبح بطلا لدي الالتراس الذي يتحكمون في سياسة الكرة المصرية ومجالس إدارات الأندية. نفس الوضع من الغموض وغياب الشفافية ينطبق علي علاقة اللاعب أحمد حسن بناديه الزمالك, لا أحد يعرف هل سيلعب الصقر مع الزمالك ويستمر في القلعة البيضاء أم سيرحل. اللاعب يشكو ناديه بعدم حصوله علي مستحقاته والنادي يتعلل بتوقف النشاط وعدم أداء اللاعب عددا من المباريات يتوافق مع ما قدمه اللاعب للنادي وأصبحت العلاقة تشبه لعبة القط والفار بين الطرفين إلا أن الظروف حكمت بأن يظل الطرفان معا علي الأقل حتي يناير المقبل.