أكد وزير الخارجية محمد عمرو أن مصر مستمرة في المصالحة الفلسطينية, قائلا إننا نرجو أن تحل خلافات الأخوة في الضفة الغربيةوغزة قريبا لأن أي خلافات تضعف من المواقف. وحول ما نشر عن إعلان السلطة الفلسطينية عدم ارتياحها من الاستقبال المتكرر في مصر لقيادات من حركة حماس وتأثير ذلك علي الوساطة المصرية في الملف الفلسطيني قال وزير الخارجية محمد عمرو إن الوساطة المصرية في ملف المصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين مستمرة,ومصر تستقبل أي مسئول من غزة بصفة زائرا لمصر وليس بصفتهم الرسمية. ومن ناحية أخري أكد وزير الخارجية أن مصر قامت بالفعل بإطلاع الجانب السعودي بما تم في الاجتماع بين وزراء خارجية مصر وتركيا وايران بناء علي طلب الجانب السعودي. وحول ما إذا كانت مصر لمست غضبا سعوديا من هذا الاجتماع, قال عمرو إن مصر لم تلمس أي غضب من الجانب السعودي لحضور إيران الاجتماعات الخاصة بسوريا, مؤكدا أنهم شاركوا في إجتماع كبار المسئولين الإسبوع الماضي. وعما نشرتة بعض وسائل الاعلام الايرانية بتراجع مصر خلال الاجتماع الوزاري لمبادرة الرئيس مرسي لحل الأزمة السورية بإشتراط تنحي الرئيس الأسد عن السلطة قال الوزير إن مصر لا تعلق علي ما تنشره وكالات الانباء أو وسائل الاعلام الإيرانية. وبشأن ما تردد عن مقايضة رفع مستوي العلاقات المصرية الإيرانية بتخلي إيران عن نظام بشار الأسد قال وزير الخارجية محمد عمرو إن مصر لا تقايض أحد, وأنها أكدت لإيران أنهم جزء من المشكلة السورية وأمامها فرصة لتكون جزء من الحل. وأضاف أن مصر منفحتة في المرحلة المقبلة للتعاون مع أي دولة فيما يخص الأزمة السورية للوصول إلي حل, لافتا إلي أن هناك إجتماعا قادما للمبادرة الأسبوع القادم بين وزراء خارجية الدول الأربع مصر وإيران وتركيا والسعودية علي هامش إجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك. وعلي صعيد آخر,أكد وزير الخارجية محمد عمرو أن العلاقات المصرية الليبية جيدة وقوية جدا, مشددا علي أن مصر لا تقبل أبدا أي نشاط معاد لليبيا من أراضينا. وقال إن ليبيا طلبت من مصر ومن كثير من الدول تسليمها بعض عناصر النظام السابق.. وقد عبرنا في مصر عن موقفنا المتجاوب تماما مع هذه المطالبات خاصة, وأن هناك اتفاقية لتسليم المطلوبين بين البلدين. جاء ذلك ردا علي سؤال حول ما يتردد من وجود خلافات بين مصر وليبيا حول موضوع تسليم رموز نظام القذافي.