الفراعنة تأهلوا عمليا للدور الثانى.. وتريزيجيه «باشا» يتألق ! لدينا ثقة كاملة فى كفاءة ووطنية نجوم المنتخب الوطنى المصرى لكرة القدم، وهم بإذن الله لن يخذلوا جماهيرهم الوفية، سواء تلك التى تملأ مدرجات الاستاد عن آخرها فى كل مبارياتهم أو الملايين المتحلقين حول شاشات التليفزيون لمتابعة الحدث الدولى المهم. ونقول إن ما قدمه الفريق حتى الآن، بعد خوض جولتين فى إطار الدور الأول لنهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم «كان 2019» ممتاز على صعيد النتائج.. و(لابأس به) أيضا من حيث استقرار المستوى الفني.. لكننا فى انتظار المزيد من تطور الأداء «التكتيكي» وتحسن العروض واستقرار المستويات الفنية للاعبى الفريق كمجموعة وكأفراد.. على مدى ال90 دقيقة! نعم حقق المنتخب الوطنى ما كنا نأمله فأحرز العلامة الكاملة وحصد النقاط الست، فى مباراتى زيمبابوى والكونغو، لكن لا يمكن تجاهل أن دفاع الفريق بقيادة «العملاق»حجازى قد تحمل عبئا ثقيلا فى المباراتين ونجح المدافعون ومن ورائهم «الشناوي» الحارس المتميز، فى الاحتفاظ بنظافة الشباك.. بينما قاد الفرعون المصرى «محمد صلاح» هجوم الفريق باقتدار وشاركه التألق «نجم المباراة» محمود حسن « تريزيجيه» لاعب أندرلخت البلجيكي، المعار لقاسم باشا التركي، الذى استحق أن نطلق عليه أيضا لقب ( باشا ) نظرا لمستوى أدائه الرائع فى المباراتين. ويبقى أن خط وسط المنتخب الوطنى هو الحلقة الأقل ثباتا فى المستوي، ما يحتاج من «الخواجة» أجيري، المدير الفني، البحث عن صيغة جديدة قبل مباراة أوغندا لحصدالنقاط الكاملة واقتناص صدارة المجموعة مع نهاية الدور الأول. النسور لحقوا بالفراعنة إلى الدور الثانى رجحت الخبرة الدولية كفة نسور نيجيريا أمس الأول على منافسهم الغيني، لحساب منافسات المجموعة الأولي، حيث حقق النسور الفوز بصعوبة 1/صفر، لتتصدر نيجيريا المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين وتلتحق بالفراعنة إلى دور الستة عشر. يذكر أن مستوى المباراة تأثر بارتفاع الحرارة والرطوبة فى الإسكندرية «ظهرا» خاصة فى الشوط الاول الذى انتهى بالتعادل السلبي.. وفى الشوط الثانى نجحت التغييرات التى أجراها مدرب النسور فى بعث الحيوية الهجومية فى صفوف فريقه، خاصة بإشراك «الحسن بانجورا» بدلا من «نابى كيتا» بعدها تمكن المهاجم «أوميرو كينثيا» من تسجيل هدف الفوز للنسور، بضربة رأس من ركنية. التعادل العادل يحسم نتيجة لقاء أوغندا مع زيمبابوى وكان منتخبا زيمبابوى وأوغندا قد تعادلا بهدف واحد لكل منهما فى لقائهما على ملعب استاد القاهرة ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولي. بدأ المنتخب الأوغندى التسجيل مبكرا فى الدقيقة 12 من الشوط الأول عن طريق مهاجمه «إيمانويل أوكوني» ثم نجح منتخب زيمبابوى فى إدراك التعادل قبل نهاية الشوط بخمس دقائق، عن طريق نجم هجومه «بيليات» فى الدقيقة 40 واستمر التعادل بينهما لعبا ونتيجة حتى نهاية اللقاء، ليضيف كل منهما نقطة إلى رصيده.