أتابع مقالاتكم منذ سنوات بعيدة ويشدنى إليها ما تحتويه من أفكار وحقائق يمكن أن تساعد فى دحر الإرهاب ولكن ألا تتفق معى فى أن التحدى ليس فى القدرة على ملاحقة وتصفية العناصر الإرهابية المختبئة فى جبال وكهوف سيناء وإنما التحدى الحقيقى فى قدرة وتكاتف المجتمع على اجتثاث كل ما يغذى الفكر المتطرف من أقوال مازال البعض ينطق بها فى بعض وسائل الإعلام مستشهدا بما لازال موجودا فى بعض الكتب والدوريات التى تحتاج إلى أوسع عملية تنقية من الشوائب الفكرية التى تسيء لروح المواطنة.. د. حسام صبحى هولندا. أتابع ما تكتبون بجريدة الأهرام على مدى سنوات، وتربطنى ببعض كتاب الأهرام صداقة عمر، ومنهم من عمل مندوبا للجريدة بكندا، وهما الأستاذ/ مصطفى سامي، والأستاذ/ جمال زايدة ، وكنت قد تشرفت بالتعارف على الأستاذ المرحوم/ السيد يسين، والصديق العزيز الباحث المعتبر، الأستاذ/ نبيل عبد الفتاح، كما كان لى الشرف بالكتابة فى الأهرام عدة مرات عبر سنوات، من هنا أشعر بسعادة عندما تأتى الفرصة للاتصال بجريدتنا المحببة.. فقد قرأت ما كتبتم عن هجوم «الجماعة الإرهابية» فى قطر وتركيا.. أضيف إلى ذلك وجودهم النشط فى كندا وأعرف كل قياداتهم، الأمر الذى حدا بى إلى أن أشرككم فيما نقترحه والتى تتعلق بالمصريين بالخارج على وجه الخصوص ومن هذه الاقتراحات ما يتعلق بتمثيل المصريين فى الخارج، وهو أمر مطلوب للقيام بدور وطنى منظم فى مواجهة هذه الجماعات و دعم مصر فى مجالات أخرى على المدى المستقبلي.. نأمل أن يصل الشعب المصرى بكل مكوناته إلى توافق يؤسس لاستقرار الوطن، ووضع الأسس الراسخة للحكم الرشيد والنهضة الحديثة.. وتفضلوا بقبول فائق التحية وخالص التقدير.. نبيل عبد الملك، رئيس المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان. هى دى مصر بجد.. هى دى مصر التى نحلم بها.. هى دى حضارة وعراقة الماضي.. هى دى أحلام وطموحات المستقبل.. هى دى علامات الدولة الحديثة فى عظمة الإنجاز وروعة الأداء ووعى الشباب.. الذى شهدناه فى حفل افتتاح البطولة الإفريقية رفع رؤوسنا عاليا كمصريين فى الغربة تحية للرئيس السيسى ومعاونيه.. ومبروك لمصر والمصريين.. حسن التونى إستراليا. خير الكلام: أحبك مصر من أعماق قلبي.. وحبك فى صميم القلب نامي! [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله