عندما تكون الكلمة وطن يعيش فينا ونعيش فيه علينا ان نتوقف كثيرا ونتكاتف من أجله واليوم تنطلق بطولة الأمم الأفريقية والتى تحتضنها مصر بشكلها الجديد بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخبا بدلا من 16، وكل الأجواء تشير إلى نجاح تلك البطولة على المستوى الفنى والجماهيرى وأيضا التنظيمى بعد أن بذلت كل الأجهزة المعنية سياسية أو تنفيذية كل الجهد لنجاحها وعلى رأسهم الرئيس السيسى الذى تابع وباهتمام كافة الاستعدادات لهذا الحدث الكبير والذى يستحق ذلك خاصة وان أنظار العالم تتجه نحو مصر لمتابعة البطولة والتى أصبحت من اقوى البطولات ويشارك فيها نجوم الأندية الأوروبية، ولذلك الجميع يتمنى التوفيق للمنتخب الوطنى والحصول على البطولة لاستكمال الفرحة، وفى اعتقادى أن الملايين من المصريين الذين تمتلئ بهم المدرجات والموجودين امام شاشات التليفزيون سيكونون هم الحافز للمنتخب. واذا كانت تلك المنافسات على أرض مصرية فإن هناك منافسات تقام على أرض محافظة الغربية وهى بطولة تسلق الأسوار والتى تقام تحت رعاية المحافظ ولكن تلك البطولة لها ضحايا، فقد نجحت أجهزة المحافظة فى إقامة سور فاصل بين حيى أول وثانى طنطا، وتركوا تنفيذ القرار الجمهورى بتطوير منطقة كاندالية العشوائية والتوكتوك الذى يعيث فسادا والإشغالات والقمامة فى مدن المحافظة. لمزيد من مقالات السيد البدوى