استنكر حزب «حماة الوطن» ما جاء بتصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من هجوم وتدخلات فى الشأن الداخلى المصري، وذلك خلال تعقيبه على وفاة محمد مرسى ليستكمل بذلك مسلسل التدخل السافر فى الشأن المصرى الداخلي، ومخالفة جميع الأعراف الدولية والدبلوماسية، بما يزيد من تأزم العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس الحزب إن التصريحات التى خرجت من الرئيس التركى تعتبر خروجا عن اللياقة السياسية وهو ما دأب عليه أردوغان الذى لا يلتزم بالأعراف الدبلوماسية المعهودة. وفى سياق متصل، قال اللواء رءوف السيد على رئيس حزب «الحركة الوطنية» المصرية إن التدخل فى سيادة الدول وسياساتها الداخلية يخالف جميع الأعراف الدبلوماسية. وأضاف أن مزاعم الرئيس التركى تجاه مصر وتجاه وفاة مرسى مجرد اصطياد فى الماء العكر ومحاولات مفضوحة للنيل من الدولة المصرية وتشويه صورتها فى المحافل الدولية، لكن هيهات له ذلك فقد تخطت مصر مراحل التشكيك وباتت تحظى بثقة دولية من كل دول العالم وتربطها علاقات ثقة ومصالح متبادلة مع الجميع لإدراك المجتمع الدولى أن كل المتغيرات التى تحدث فى الداخل المصرى جميعها متغيرات إيجابية تصب فى مصلحة الدولة وتتم استجابة للإرادة الشعبية. واختتم اللواء رءوف قائلا: لذا أقول لكل أعداء مصر .. موتوا بغيظكم فمصر ستبقى برغم أنف الجميع.