شهدت وزارة التعليم العالى وستيفان روماتيه سفير فرنسا بالقاهرة إطلاق مشروع إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية الأهلية بالقاهرة، أمس، تفعيلا للاتفاق الموقع بين البلدين لدعم البحث العلمى والتعليم خلال زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون الأخيرة للقاهرة فى يناير الماضي. وقال السفير ستيفان روماتيه، إننا نستهدف أن يكون مشروع إعادة تأهيل الجامعة داعما للعلاقات الاقتصادية والسياسية المميزة بين مصر وفرنسا، مشيرا إلى أن الرغبة فى تطوير هذه الجامعة هى رغبة مشتركة للرئيسين المصرى والفرنسى وتم التعبير عنها من خلال توقيع اتفاق خلال زيارة الرئيس ماكرون لمصر. وتركز عملية التطوير على زيادة القدرة الاستيعابية للجامعة وإنشاء مبنى جديد والدخول فى شراكات جديدة بين الجامعة فى مصر وعدد من الجامعات فى فرنسا. وأشار روماتيه إلى أهمية التعاون بين مصر وفرنسا فى مجال التعليم والبحث العلمى والذى يعتبر من أهم جوانب التعاون المشترك والعمل على توفير التدريب المناسب والتأهيل للقوى العاملة فى مصر وربطها بسوق العمل والحرص على خلق كوادر مدربة تتمكن من المنافسة فى سوق العمل وتلبية احتياجاته فى ظل توجه مصر لتطبيق الإصلاح الاقتصادى وتحسين بيئة العمل وخلق المزيد من الوظائف.