شهدت الندوة التي أعقبت عرض أفلام سورية عن أحداث الثورة السورية, شدا وجذبا, بعد أن وجه الناقد مجدي الطيب للفنانين السوريين اتهاما بالهروب من سوريا وأن النضال لايمكن أن يكون من خارج البلاد. وأن تلك الأعمال لا تجعل منهم مناضلين وأبطالا, ورد الجانب السوري, بأنهم لا يدعون البطولة, وأن أغلبهم تم طردهم من البلاد لظروف سياسية ومنهم من سجن لسنوات عديدة, بالإضافة إلي أن تلك الأفلام التي عرضت تم تصويرها بسوريا, وخرجوا من البلاد لعرض قضيتهم للعالم. في ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي, طلب الفنان صلاح السعدني, من إدارة المهرجان تكريم المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ, ثم تحدث السعدني عن مسيرته الفنية التي بدأت منذ نحو50 عاما, أمضي منها10 سنوات خلف القضبان بسبب آرائه السياسية كما اشار إلي أن مصر الآن بين مجتمعين أحدهما مدني والآخر ديني, وأن المجتمع المدني ليس كافرا, وننتظر توازنا مع انتخابات مجلس الشعب.