أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية جنوب مدينة العريش في شمال سيناء. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها إن دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، تؤكد دعمها القوي لمصر الشقيقة ووقوفها الثابت إلي جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة. وشددت علي أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة الشعب المصري الشقيق و إصراره علي مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق،مؤكدة أن هذا الحادث الإرهابي يتنافي وكل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية. وأعربت الوزارة في ختام بيانها عن تعازي دولة الإمارات لعائلات الشهداء ولحكومة وشعب مصر الشقيقة وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. وفي سياق متصل، تقدم السفير إيڤان سوركوش سفير المفوضية الأوروبية بالقاهرة بخالص التعازي للمصريين جميعا وبالأخص لأسر الضحايا الذين استشهدوا في الحادث الإرهابي، وقال انه حادث يزدري عيد الفطر المبارك. ومن جهة أخري، وجهت وزارة الأوقاف تحية تقدير لرجال الداخلية الأبطال لقضائهم علي وكر الإرهابيين بحي المساعيد بالعريش. وأكدت الأوقاف، في بيان لها، أن هذا يثبت يقظة شرطتنا وجيشنا وإصرارهما علي استئصال عناصر الإجرام والشر بشجاعة وبسالة واقتدار، لا تأخذهم في سبيل الله والوطن لومة لائم، فتحية كبيرة لرجال شرطتنا وجيشنا الأبرار. واصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر برئاسة الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للاقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر، بيان نعي وإدانة للحادث. كما اعربت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، عن حزنها العميق لهذا الحادث الإرهابي الجبان الذي راح ضحيته شهداء ومصابون. ونعي القس رفعت فكري سعيد رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الشهداء في بيان له.