حالة من البهجة والفرح سادت منطقة سجون طرة أمس، وتحولت إلي مواكب عرس وانطلقت الزغاريد من حناجر السجينات، بينما رقص السجناء علي أنغام الأغاني الوطنية ابتهاجا بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن عدد كبير من الغارمين والغارمات، بعد سداد مديونياتهم من صندوق تحيا مصر، والإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم، حيث تم الافراج عن 2002 سجين وسجينة، بينهم 139 من الغارمين والغارمات و1595 نزيلا مفرج عنهم بالعفو عن باقي مدة العقوبة، و286 نزيلا إفراجا شرطيا بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك اختلطت دموع الفرح بالخروج من السجن بلهفة الاشتياق لاحضان الاهل والاحباب خلال الاحتفالية التي اقامها قطاع السجون، تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخليه باتخاذ جميع الإجراءات للإفراج عن عدد من الغارمين والغارمات، مراعاة لظروفهم الانسانية وعودتهم للمجتمع، وتأهيلهم لممارسة حياتهم الطبيعية، وحضر الاحتفالية اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون وعدد من القيادات الأمنية. اختلفت الحكايات والمآسي الانسانية للغارمين والغارمات المفرج عنهم، ولكنها اتفقت في شيء واحد هو ان الرئيس السيسي كان طوق النجاة لهم ، وانقذ ابناءهم من التشرد والضياع بقراره الإنساني بسداد مديونياتهم والافراج عنهم، وخرجت من الحناجر المشتاقة للحرية والعيش في دفء الاهل بأن يحفظ الله مصر ويرعاها.