سجل نجمنا محمد صلاح اسمه بأحرف من ذهب فى تاريخ دورى أبطال أوروبا لكرة القدم حيث قاد ليفربول إلى التتويج للمرة الأولى بعد غياب 14 سنة والسادسة فى تاريخه بالفوز على مواطنه توتنهام بهدفين نظيفين فى نهائى إنجليزى خالص لدورى أوروبا. انتصار الفرعون محمد صلاح وما يقدمه من مستوى متميز وتألقه حتى أصبح واحدا من أفضل لاعبى العالم جعلته خير سفير لمصر فى أوروبا، وصورة مشرفه لشبابها فى الخارج وليصبح دعاية لمصر فى كل أنحاء العالم لا تقدر بمليارات الجنيهات. وبهذا الانتصار اصبح محمد صلاح ثالث لاعب عربى يرفع كأس دورى أوروبا بعد الجزائرى رابح ماجر والمغربى رضوان حجرة.. ليصبح نجمنا محمد صلاح بطلا داخل الملعب وخارجه وانتصاره يحمل كل المعانى الجميلة للقوة الناعمة و يحمل على عاتقه مسئولية قيادة منتخب مصر الذى يستعد للمشاركة فى كأس الأمم الإفريقية، فالجميع سيطالبه بالمنافسة على «اللقب الإفريقي»إن شاء الله بعد أن أثبت للجميع أنه لاعب كرة قدم متكامل بفضل مهاراته ومستواه الفنى المميز ليصبح صانع السعادة لجميع المصريين الذين يدعون له وقد استجاب الله دعواتهم.. اللهم يسعدك يا أبو مكه بقدر إسعادك لنا. -بدأ العد التنازلى لاستضافة مصر كأس الأمم الإفريقية التى تعد الأقوى فى تاريخ القارة الإفريقية من كل الوجوه..وما يؤسفنى حقيقة أن أحداث استمرار الدورى الممتاز من عدمه أصبحت تطغى على أخبار المنتخب الوطنى الذى لا أحد يذكرها إلا بالكاد..ولا أدرى اذا كان هذا مفيدا ام ضارا للمنتخب،فقد يكون غياب التركيز على المنتخب من شأنه رفع العبء النفسى عن الجهاز الفنى واللاعبين،بينما يرى البعض أن عدم التركيز من شأنه ألا تشعر الجماهير بأهمية وقيمة البطولة. أقول إنه سواء أقيم الدورى أو ألغى كما يقترح البعض فالمؤكد أنه كان موسما استثنائيا مملوءا بالمشكلات والعقبات التى تعوق مسيرة الكرة المصرية فيما بعد..وهو ما ظهر واضحاً بمطالبة بعض الأندية بعدم الهبوط لدورى القسم الثانى من الان..وإن كنت أتمنى الا يكون الكلام جديا فى هذا الموضوع. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين