* مكافأة جروس فى الكونفيدرالية تصنع شرخا داخل المجلس.. وتعيين جلال ضد رغبة «المشرف» * الأبيض يرفض خوض لقاء الحرس .. ومفاوضات مع مدير فنى برتغالى
فجر التعادل الساخن للزمالك مع الانتاج الحربى فى الدورى العام بركان الغضب داخل البيت الابيض بعد ايام قلائل من الاحتفال بالحصول على لقب الكونفيدرالية,خاصة مع ضياع نقطتين مهمتين من الفريق فى صراعه الصعب مع الاهلى على البطولة. فقد توالت الازمات تباعا خلال ساعات قليلة بعد انتهاء المباراة سواء بين الجماهير او اللاعبين لاسيما قائد الفريق محمد ابراهيم الذى دخل فى نقاش ساخن مع الجماهير عقب اطلاق الحكم اليونانى صافرة النهاية. ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل تطور الى مفاجأة من العيار الثقيل بعد اعلان رئيس النادى الاستغناء عن المدير الفنى السويسرى جروس حيث ان مستحقاته المتبقية تتضمن حصوله على مكافأة الفوز بالكونفيدرالية وتصل الى 300 الف دولار بخلاف 120 الف دولار للجهاز المعاون , وهو ما أدى الى جدل بين رئيس النادى ونائبه بسبب القيمة الكبيرة للمكافأة. وكشفت المصادر عن ان تعيين خالد جلال مدير فنيا للزمالك خلفا لجروس جاء على عكس رغبة المشرف العام على الفريق الذى رشح أحمد حسام ميدو لرئيس النادى ولكن الاخير رفض هذا الطرح تماما , وذلك فى الوقت الذى تجرى فيه مفاوضات حالية مع احد المدربين البرتغاليين لتولى المسئولية وكان يعمل مساعدا لفييرا المدير الفنى الاسبق للزمالك. وامتدت توابع التعادل المثير للابيض مع الانتاج الى رفض الزمالك خوض مباراة حرس الحدود المقبلة والمقرر لها الاثنين المقبل ضمن مؤجلات المسابقة .. حيث طلب النادى أن يخوض الأهلى فى البداية مباراته المؤجلة أمام المقاولون العرب قبل أن يخوض هو مواجهة حرس الحدود، رغم أن اتحاد الكرة قام بتأجيل مواجهات الجونة والإسماعيلى والأهلي،وهى أزمة جديدة تطل على مسابقة الدورى التى شهدت الكثير من اللغط هذا الموسم، بفضل إدارة الاتحاد الضعيفة. فقدان الزمالك نقطتين أمام الإنتاج حرم لاعبيه من مكافآت الكونفيدرالية والتى تم تجميدها إلى ما بعد استعادة صدارة مسابقة الدورى مرة أخرى، كما أنها تهدد مصير ثلاثة من لاعبى الفريق وسيتم تجميدهم بفرمان من رئيس النادي. وعقب الرحيل الرسمي، أكد السويسرى كريستيان جروس أنه لم يفاجأ بقرار رحيله ففى الأساس عقده ينتهى بنهاية مايو الحالى ولم يتم تمديده وكانت إدارة النادى هى التى ترغب فى تمديده لكنه لم يحدث. وقال جروس: حققت مع الفريق بطولتى السوبر المصرى السعودى ولقب الكونفيدرالية والذى لم يسبق ان فاز به الفريق من قبل ولم يعرف طعم البطولات القارية منذ 17 عاما، وغير نادم على الفترة التى عشتها مع الفريق، وكنت أعلم وأثق فى قدرات فريقى على التتويج بالبطولات. وأضاف: البعض يرى أننى انحاز ضد بعض اللاعبين وهذا لم يحدث فالمعيار الوحيد أمام الجهاز الفنى هو العطاء فى التدريبات والقوة فى الأداء، ولم يكن من الممكن أن يحصل أى لاعب على فرصة دون أن يبذل الجهد ويتدرب بقوة. واضاف : أرقامى ونتائجى هى التى تتحدث مع الفريق فقد فاز ببطولتين وأتركه وهو فى قلب المنافسة على لقب الدورى وصنعت معه أفضل النتائج، وسأشتاق إلى جماهير الزمالك الوفية التى كانت دائماً هى السند الوحيد للفريق فى أحلك اللحظات. ويبدأ خالد جلال عمله مع الفريق اعتباراً من مران اليوم والذى سيبدؤه بتأهيل لاعبيه نفسياً للمرحلة المقبلة وأيضاً لمباراة حرس الحدود التى ربما يخوضها الفريق الاثنين المقبل فى موعدها، فى حال تغير موقف إدارة النادى من هذه المباراة.