كتبت جيهان عبدالسلام عوض: قبيل إعلان نتيجة الانتخابات السودانية, استطلع الأهرام رأي بعض السودانيين المقيمين في مصر. حيث أكد الدكتور حسن نجيلة رئيس مركز إفريقيا للتنمية والسلام والمفكر الإسلامي, أن الانتخابات تأتي ضمن رهان البشير والمؤتمر الوطني علي شعبيته في مواجهة قرار مطالبة المحكمة الجنائية باعتقاله. وأشار الي أن فوز البشير يعني تصويت الجنوبيين للانفصال في الاستفتاء المقرر في6 يناير2011, ويليها دارفور ثم شرق السودان التي بها عدد لا بأس به من الأصوات غير الواضحة حاليا للمطالبة بالانفصال.. ويؤكد إسماعيل أبوحميدان رئيس المجلس الأعلي لجبهة تحرير كردفان الكبري, أن فوز البشير يعني استمرار الضغوط الدولية علي البلاد وتصاعد النزاع في كردفان وأبيي. وأشار لوميني ماتياس رئيس اتحاد طلاب جنوب السودان بالقاهرة,الي أن الانفصال قادم لا محالة بعد اقتناع الجنوبيين بأن الوحدة ليست جاذبة. ومن جانبه, يؤكد جيمس ناتالي منسق الشئون التعليمية باتحاد معلمي جنوب السودان في مصر, ان البشير رجل الوحدة والسلام, مضيفا أنه الأنسب علي الساحة السياسية, كما أن الجيل الجديد لا يعرف غيره خاصة بعد انسحاب منافسيه, وقال: سأصوت للوحدة مع الشمال لأن ذلك سيحقق الاستقرار للسودان.