لغة الأرقام تكشف عن حجم المجهود الذي يبذله رجال الأمن في إقليم غرب الدلتا الذي يضم محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح لإعادة الانضباط إلي الشارع ومطاردة المجرمين والبلطجية. فقد تم خلال الأسبوعين الماضيين فقط ازالة850 حالة اشغالات بالإسكندرية و720 حالة تعد علي الأرض الزراعية بالبحيرة وضبط71 سيارة مسروقة و46 سيارة مهربة من الجمارك.. وتخصيص25 كمينا متحركا لتأمين الطرق السريعة وضبط الأسلحة والمخدرات بالمحافظات الثلاث.. وفي حوار مع اللواء حسين فكري مساعد وزير الداخلية لمنطقة غرب الدلتا أكد أن الحملات ستتواصل وأن من اسرار نجاحها انتهاء زمن القيادات التي تدير العمل من مكاتبها! هل هناك استراتيجية أمنية لتأمين المسافرين علي الطرق السريعة؟ { نظرا لأهمية هذه الطرق وماحدث بها من ترويع المسافرين خلال الأشهر الماضية, شدد وزير الداخلية خلال اجتماعه بأفراد وضباط الشرطة بمديريات الأمن الثلاث علي تأمين الطرق الصحراوية والزراعية والساحلية, وبالفعل قامت المديريات باعداد25 كمينا متحركا يضم الكمين ثلاث سيارات حديثة ومجهزة تضم ضباطا وأفرادا من إدارات المرور والمباحث الجنائية وقوات أمن خاصة مدربة علي أعلي مستوي في الكفاءة الأمنية لسرعة الانتشار والاشتباك مع الخارجين علي القانون ومعاونة النقاط الأمنية المتمركزة والاكمنة علي طول الطرق, موضحا أنه توجد9 أكمنة بالإسكندرية ومثلها بالبحيرة و7 بمطروح أسهمت في ضبط العديد من الأسلحة والمخدرات وبعض الهاربين من السجون والأحكام واجبة النفاذ والسيارات المسروقة والتي كانت آخرها الأسبوع الماضي ضبط250 كيلوجراما من مخدر الحشيش بمنطقة الحمام التابعة لمطروح وفي البحيرة: تم القبض علي114 هاربا من تنفيذ أحكام جنائية و7 آلاف و624 حبسا جزئيا وغرامات فورية لعدد يصل إلي6 آلاف و383 غرامة فورية بالإضافة إلي تحرير مخالفات متنوعة وصلت إلي1535 مخالفة وضبط19 بندقية آلية وأسلحة متنوعة وأنه جار التنسيق حاليا مع قطاع الأمن ومصلحة الأمن العام لضبط الهاربين من السجون والأسلحة المسروقة والمهربة وغير المرخصة. ولكن مازالت هناك بلاغات عن سرقة السيارات متي يتم القضاء عليها؟ { تم خلال الشهر, الماضي ضبط71 سيارة مسروقة واعادتها لأصحابها منها30 سيارة بالإسكندرية, و22 بالبحيرة, و19 بمطروح, بالإضافة إلي ضبط49 سيارة مهربة من الجمارك, و220 لوحة معدنية مسروقة من سيارات الإسكندرية وتركيبها علي سيارات أخري ومازالت الجهود مستمرة ومكثفة لضبط المزيد من السيارات المسروقة. انتشار المشاجرات بين البلطجية بالمناطق الشعبية والعشوائية ادي إلي ترويع المواطنين ووقوع ضحايا متي يتم القضاء عليها؟ { الملاحظ أنه عندما تم ضبط نخنوخ وعايدة لم يتم إطلاق رصاصة واحدة بالرغم من أنهما مسلحان وخطران وستشهد الأيام القليلة المقبلة مزيدا من القبض علي مثيري الشغب وذلك في إطار القانون والشرعية حتي يشعر المواطن بإعادة الأمن بالكامل للشارع, كما أن المواطنين الشرفاء أكدوا حرصهم وتعاونهم البناء مع رجال الشرطة لإعادة الثقة وتحقيق الأمن والاستقرار.