اكدت المفوضية القومية للانتخابات في السودان اكتمال جمع المعلومات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية بالولايات الشمالية وخارج السودان. بينما اوضحت ان بيانات الولايات الجنوبية ستكتمل خلال الساعات المقبلة ليتم اعلان نتيجة الفائز برئاسة الجمهورية غدا الاحد واكد الفريق الهادي محمد احمد رئيس الدا ئرة الفنية بالمفوضية هدوء الاحوال في ولاية الوحدة, واوضح ان عمل المفوضية يسير وفق الاجراءآت العادية بالولاية, واشار الي انه قد وصلت معلومات(13) دائرة من ولاية واراب. وكشفت المفوضية عن نتائج الفوز ليوم الامس وكان من ابرز الفائزين علي المستوي القومي بالعاصمة والولايات. دغازي صلاح الدين العتباني والبروفسير ابراهيم غندور ود. مندور المهدي, والفريق اول صلاح عبدالله قوش ود.جلال الدقير, ود. مصطفي عثمان اسماعيل, ود. احمدبلال عثمان بلال والزهاري ابراهيم مالك, وجمال الوالي وجميعهم من قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم. كما اعلن الفريق الهادي فوز مالك عقار عن الحركة الشعبية بولاية النيل الازرق بعد تغلبه علي مرشح المؤتمر الوطني فرح ابراهيم عقار. ومن ناحية اخري شطبت نيابة مخالفة الانتخابات الطعن الذي تقدم به بعض منسوبي المؤتمر الوطني ضد الحركة الشعبية واتهموها من خلاله بتزوير الانتخابات وتهديد هم واستخدام اساليب فاسدة اثرت سلبا علي الناخبين في مرحلة الاقتراع. وفي سياق اخر نفي الجيش السوداني امس مزاعم حركة العدل والمساواة بنية الجيش الاعتداء علي مناطق الحركة, وقال المقدم الصوارمي خالد سعد مدير مكتب الناطق الرسمي للجيش في تصريحات صحفية ان القوات المسلحة تقوم بواجبها وملتزمة بوقف اطلاق النار مع حركة العد ل والمساواة يأتي ذلك في وقت حذرت فيه الحركة من عدوان وشيك وقالت ان القوات الحكومية تعد له ضد مواقعها في دارفور, وفقا لاحمد حسين الناطق بأسم الحركة لوكالة الانباء الفرنسية في الدوحة. وقال انه وفقا لاتصالاتنا مع قادتنا الميدانيين وقواتنا علي الارض في دارفور نؤكد وجود تحضير لعدوان وشيك علي قواتنا شمال وشرق وغرب دارفور واضاف ان هناك تحركات وآليات عسكرية حكومية تتحرك باتجاه مواقع حركة العدل والمساواة مشيرا الي ان هذه المسألة تبين ان الحكومة تتنصل من السلام بعد الانتخابات وتريد المواجهة مع حركة العدل والمساواة علي الارض وحذر المجتمع الدولي والوساطة القطر ية والأممية المحادثات السلام من ان هذا العمل اذا تم فأنه سيقضي علي جميع فرص السلام وان الحركة ستبلغ الوساطة رسميا بهذا العدوان الوشيك.