المكان: عزبة حمادة بالمطرية الزمان: منتصف الشهر الكريم من كل عام مشهد نهار خارجى أبطاله حوالي 20 شابا ويشارك فيه ما لا يقل عن 2000 فرد. فرحة هذا المشهد الذي يتكرر منذ سبع سنوات في منتصف الشهر الكريم في عزبة حمادة هي العيد الذي يزور المطرية قبل العيد بأسبوعين حصريا لأهالي هذا الحي الكريم. شباب الحي هم «أصحاب الفرح».. كلهم «العريس» الذي ينتظر بلهفة ذلك اليوم. التحضيرات تبدأ قبلها بأيام.. يجهز الشباب مطبخا فى الشارع لإدارة الحدث، ويقومون فيه بدور الشيفات، فضلا عن كتيبة أخرى لرص الترابيزات والكراسي في المساحة الكبيرة. أما الأطفال، فهم زينة المشهد بصخبهم ومشاركاتهم. وما إن ينطلق أذان المغرب، حتى ترى سفرة شهية عليها من اللحوم والدجاج ومختلف أصناف المحاشي والطواجن وكل ما لذ وطاب أمام عينيك بكميات تبدو بلا نهاية. والكل مدعو، سواء من المطرية، أو من خارجها من زوار المنطقة. أجواء بهجة ومودة وتكافل من بداية اليوم ، وختامها أجمل، حيث يقوم الشباب بغسل الأطباق وتنظيف الشارع وإعادة كل شيء كما كان .. وتبقى فقط فرحة هذا اليوم «حصرية» في المطرية!.