اكتشف الزوج خيانة زوجته، والرضيع ليس ابنه، حمل الخائنة على كتفه وأمسك بالرضيع وذهب للعشيق، وألقى بالزوجة وركن الرضيع جانبا قائلا هذه الأشياء لاتخصني. مشهد لاينسى بمسلسل (جراند أوتيل)، أداء مبهر للفنان محمد ممدوح، كان حديث الناس وانطلاق نجوميته. بالعام التالى رأيناه مختلفا فى (لاتطفئ الشمس)، يزداد تعرقا وتتعثر مخارج الألفاظ. طالبته كغيرى بالحفاظ على موهبته واللجوء إلى مدرب لتصليح الصوت والنطق وتنظيم التنفس ومخارج الألفاظ، كما كان يفعل النجوم الكبار بالماضى بالتدريب لدى مدام جيلان رطل، منهم فايدة كامل وفايزة أحمد ومحرم فؤاد ونادية لطفى وحسن يوسف وصلاح جاهين وغيرهم. تفاقمت مشكلة النطق لدى ممدوح هذا العام بمسلسلى (ولد الغلابة، وقابيل) وازدادت معاناته ومعاناة المتفرج لفك اشتباك الحروف وانسياب الكلمات. والسؤال: لماذا يقصر فى حق نفسه، والحواس وكل المكونات الجسدية هى رأس مال وتوهج الفنان؟! سألت طبيبا متخصصا بالأنف والحنجرة د.مايكل رزق، وجدته مهتما وراح ينصح ويشخص الحالة. الوزن الضخم والعضلات المتكتلة فى منطقة الصدر والرقبة تتسبب فى اختناق حنجري، ويعاق التنفس بوجود انسداد جسيمى فى المجرى الهوائى (الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية). وارتخاء عضلة سقف الحلق يجعل رنة الصوت داخل الأنف مكتومة، فتتسبب فى أن يكون الصوت مخنفا ومخارج الألفاظ ليست مضبوطة. لذلك عليه الإسراع بإنقاص الوزن وتقييم الأنف بالمنظار، إذا كانت توجد غضاريف، جيوب أنفية، لحمية، للعلاج. وثالث شيء تنظيم النفس أثناء النوم بجهاز خاص. اهتمام الناس والميديا بمشكلتك ياممدوح هو تقدير لك وعليك رعاية موهبتك وصحتك لتملأ الدنيا إبداعا. لمزيد من مقالات سمير شحاتة