تجردت أم من مشاعر الأمومة وتحجر قلبها وقامت بمشاركة زوجها بوضع النار والكهرباء علي جسد ابنها لاستغلاله في التسول داخل القطارات وفي الشوارع. هذا ما اكده اقارب الطفل عبدالبديع احمد عبدالبديع الذي لايتجاوز خمس سنوات من عمره ويرقد الان داخل مستشفي ههيا بمحافظة الشرقية للحريق في حالة يحزن لها القلب والصور تؤكد ان هذا الطفل يعيش مأساة حقيقية. قال عماد البيلي عم والد الطفل انه تقدم ببلاغ لمركز شرطة أبو كبير رقم14417 لسنة2012ضد أم الطفل ه. م25 سنة موظفة بمدرسة سنتريس الاعدادية التابعة لمدينة ابو كبير وزوجها ص. ع30 سنة سائق توك توك يتهمهما فيه بتعذيب طفل وحرق جسده وهروبهما عقب جريمتهم. ويقول البيلي كانت الفاجعة الكبري في ايام عيد الفطر فوجئنا باتصال هاتفي يقول( تعالوا خدوا ابنكم لأنه بيموت), فذهبنا مسرعين إلي قرية خلوة الشرفاء التابعة لمركز ابو كبير وذهلنا عندما رأينا الطفل بهذا المنظر البشع بسبب وجود الحروق في جميع انحاء جسده ولم نجد المتهمين, فأخذت الطفل وتوجهت به الي مركز أبو كبير, وحررت المحضر ضد أمه وزوجها وتم إحالته الي مستشفي الحروق بههيا لمحاولة إنقاذه. واكد البيلي ان الأهالي فور علمهم ارادوا الذهاب إلي منزل المتهم بقرية خلوة الشرفاء ليفتكوا بعائلة الزوج وحرق المنزل الا انني منعتهم لاننا نريد القصاص العادل وأوضح بعض الأهالي أن أم الطفل كانت ترتدي النقاب وتضعه امامها بصورته البشعة لكي تستعطف قلوب الناس وتتسول عليه والجدير بالذكر أن جمعية رسالة بههيا قررت أن تكفل الطفل طوال حياته. ومازالت مباحث الشرقية تكثف مجهوداتها للقبض علي المتهمين لتقديمهم للعدالة