برغم الفوضي والارتباك الذي عانت منهما مطارات العالم الأسبوع الماضي بسبب بركان ايسلندا فإن الأمر كانت له جوانب ايجابية, ويقول خبراء البيئة إن توقف الطيران لمدة أسبوع حال دون انبعاث نحو2.8 مليون طن من الكربون إلي الغلاف الجوي وبرغم أن ثورة البركان حررت بعضا من ثاني أكسيد الكربون, فإنها لاتقارن بالكمية التي خفضها وقف الرحلات الجوية, وأكد الخبراء أن سحابة الرماد البركاني لم تصل الغلاف الجوي المرتفع, حيث يكون تأثيرها علي أشده, وهي لا تحوي إلا القليل من الكبريت الذي يشكل قطرات عاكسة من حامض الكبريتيك. وتقول منظمة الأرصاد العالمية في جنيف إن أي تأثير لجهة تبريد الأرض من البركان الايسلندي سيكون ضئيلا.