تدشين مفوضية غير حكومية لشئون اللاجئين والمهاجرين بإفريقيا

أكد عبد الجواد أحمد رئيس منظمة المجلس العربى لحقوق الإنسان تدشين المفوضية الإفريقية غير الحكومية لشئون اللاجئين والمهاجرين ومقرها مصر، وسوف تقوم بالتنسيق والتعاون مع عدد من المنظمات غير الحكومية بالدول الافريقية والاتحاد الإفريقى واللجنة الإفريقية لحقوق الانسان والشعوب ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
وأضاف أنها تعنى بنشر البيانات والمعلومات المتعلقة بهم ونقل التجارب الحية فى توفير الخدمات للاجئين والممارسة الجيدة التى تطبقها بعض الدول المستقبلة لهم وتقديم الحماية والدعم القانونى للاجئين والمهاجرين.
ولفت إلى أن هذة المفوضية غير الحكومية تأتى ضمن جهود مصر بالاتحاد الإفريقى التى أسفرت فى بداية العام الحالى عن جعل العام الجارى عام المهاجرين على مستوى إفريقيا للفت الأنظار للقضايا والمشكلات الانسانية التى يعانى منها اللاجئون، وتؤثر على حياتهم والأعباء التى تتحملها الدول.
وأوضح خلال ندوة اللاجئين والمهاجرين التى عقدت على هامش أعمال الدورة 64 للجنة الإفريقية لحقوق الانسان والشعوب التى أنطلقت بمدينة شرم الشيخ، أن مصر لها تجربة مميزة فى معاملة اللاجئين والمهاجرين من الدول الافريقية والعربية الوافدين إليها ،ومعاملتهم معاملة ابناء الوطن وتوفير خدمات التعليم والصحة لهم .
وأضاف أننا نحتاج فى الوقت الراهن الى التعرف عن قرب على واقع وأوضاع والتحديات التى يواجهها المهاجر واللاجئ فى دول إفريقيا ووضع الحلول الاقليمية لها ومتابعة تنفيذ الخطط والبرامج الحكومية الافريقية لتخفيف معاناتهم،فضلا عن تعزيز دور المنظمات غير الحكومية الإقليمية والدولية من خلال الجهود التى يكفلها الاتحاد الإفريقى واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب وتعدد الآليات التى تهتم بالمهاجرين واللاجئين بعد أرتفاع معاناتهم على مستوى العالم والذين وصل عددهم الى 68 مليون نازح ثلثهم من الدول الإفريقية بسبب تحديات التنمية وفرص العمل والفقر والنزاعات المسلحة داخل دول القارة . وقال إنه يجب استثمار جهود مصر خلال هذه الدورة المميزة للجنة الإفريقية التى تستضيفها لتقديم مبادرات وأفكار لخدمة القارة وقضاياها والتى تشارك فيها 72 دولة منها 55 دولة أفريقية و35 من المؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وأكثر من 100 منظمة حقوقية غير حكومية إفريقية ودولية،بينها 12 منظمة مصرية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية والمقررون للجنة الإفريقية والأمم المتحدة.