أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وجود محاولة سابقة للانقلاب ضده بعد فوزه فى انتخابات الرئاسة عام 2016، وذلك بعد الكشف عن رسائل تبادلها عملاء سابقون فى مكتب التحقيقات الفيدرالية «إف.بي.آي» كشفت مساعيهم للحصول على معلومات بشأن فريق ترامب الرئاسي، بعد أيام قليلة من إعلان فوزه بالرئاسة. وكانت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية قد كشفت أمس الأول عن رسائل يعود تاريخها لعام 2016 بين كل من ليزا بيدج وبيتر سترزوك العميلين السابقين بال»إف.بي.آي»، ناقشا خلالها إمكان بناء «علاقات محتملة» مع أشخاص فى إدارة ترامب الجديدة وقتذاك. ورغم أن فوكس نيوز أكدت أنه لم يتضح من الرسائل ما إذا كان هدف العميلين السابقين هو بناء جسور للتواصل مع الإدارة الجديدة أم أنها محاولة للتجسس على ترامب ومساعديه، فإن ترامب أكد فى حوار مع الشبكة الأمريكية أن الرسائل هى دليل على مؤامرة للانقلاب عليه. وقال» إنه انقلاب وتجسس ومحاولة من العميلين السابقين لاختراق إدارتي». ويشار إلى أن الرسائل التى تم الكشف عنها لأول مرة عام 2018 ، تخضع حاليا لإعادة تدقيق بعد أن أرسل عضوان من الحزب الجمهورى خطابا إلى وزير العدل يطالبان فيه بمزيد من التحقيق فى أمر هذه الرسائل. ومن ناحية أخري، اعتقلت عناصر الخدمة السرية للرئيس الأمريكى رجلا ألقى هاتفًا محمولا باتجاه خشبة المسرح الذى كان عليه ترامب لإلقاء خطاب أمام الرابطة الوطنية للسلاح فى إنديانا.وقالت مصادر أمنية إنه تم تحديد هوية الشخص وهو ويليام روزالدى الذى تبين أنه كان فى حالة سكر، ويجرى التحقيق فيما إذا كان الرجل يمثل تهديدا للرئيس. وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أنها تعتزم إرسال قوات إضافية قوامها نحو 300 جندي، بينهم نحو 100 طاه لتوزيع الوجبات، إلى الحدود مع المكسيك فى تغيير لسياسة تجنب تفاعل القوات مع المهاجرين. وبالإضافة إلى الطهاة، قال تشارلى سومرز المتحدث باسم البنتاجون إنه من المتوقع أن يرسل البنتاجون 160 سائقا و20 محاميا. وعلى صعيد آخر، تهكم جو بايدن، المرشح الرئاسى الديمقراطى المحتمل ونائب الرئيس السابق باراك أوباما ، على ترامب قائلا: «إذا كان ترامب يبدو شابا وحيويا مقارنة بى ، فيجب على العودة إلى دارى إذن «.جاء تعليق بايدن خلال مقابلة مع برنامج «ذا فيو» ، ردا على وصف ترامب نفسه بأنه شاب يبلغ من العمر 72 عاما ، وأنه «أكثر شبابا» من بايدن.