أيام وسوف يحل علينا شهر رمضان المبارك بكل كرمه وفضله، وأدعو كل اصحاب الاعمال والموسرين ممن افاض الله عليهم بسعة الرزق ان يكثفوا ممن اعمال البر والإحسان، سواء من تبرعات او صدقات او زكاة نقدية او عينية فى هذا الشهر الكريم على كل الاسر المحتاجة من أقارب او اصدقاء او العاملين لديهم والمحيطين بهم، نظرا للظروف الاقتصادية التى يمر بها غالبية المصريين ولا ينتظرون من يمد لهم يده، بل يسعون حثيثا إلى الاسر المحتاجة سواء يعرفونهم او لا يعرفونهم وذلك للمحافظة على كرامتهم، حيث ان هناك اسرا كثيرة تشكو شظف العيش ولا يبدو عليهم ولا يطلبون وتحسبهم اغنياء من التعفف. ويجب على كل المقتدرين ماليا ان يقوموا قدر الامكان بإقامة اكبر عدد من موائد الرحمن التى تمثّل ملاذًا للفقراء والمحتاجين الذين لا يملكون قوت يومهم والصائمين من عابرى السبيل والسائقين والطلاب المغتربين وغيرهم وهى من اكثر الاعمال تقربًا إلى الله ولا مانع ان تستمر هذه الموائد طوال العام. كما يعمل بنك الطعام والجمعيات والمؤسسات العديدة التى لها موائد طعام يومية دائمة طوال العام فى مناطق رمسيس والدويقة والسلام وأهالينا وفى بنى سويف وفى العديد من المحافظات المصرية وهى تجسد معنى التضامن والتكافل الاجتماعى الذى حث عليه ديننا الإسلامى الحنيف. لمزيد من مقالات محمود دياب