العنصرية بكل قبحها.. فى طريقها لأخذ مكان ثابت فى ملاعب الكرة الأوروبية!. صحيح أن الدنيا قامت على حيلها فى مواجهة ما حدث مؤخرًا بالملاعب الإنجليزية.. إلا أن الأصح.. أنها وقفت على حيلها فى استحياء.. إرضاء لرأس المال الهائل الذى يدور فى المنظومة الكروية!. الدنيا وقفت على حيلها.. فى إنجلترا ليوم واحد ضد العنصرية.. «وبِخّ» اختفت.. خوفًا من قوة ونفوذ وبطش اليمين المتطرف «الغاضب على نفسه» عرض مستمر.. والذى يجتاح الغرب بقوة.. واتجه إلى ملاعب الكرة.. على شكل هتافات عنصرية.. ضد نجوم الكرة.. بدأت ومازالت دعوة للتمييز العنصري.. لون.. دين.. قوميات!. من الآخر.. هى دعوة للإبقاء على العنصر البشرى الأبيض.. وإقصاء كل ما عداه!. الآن هى فى ملاعب الكرة.. بدأت باللون وانتقلت إلى الدين وغدًا ستكون ضد الجنس.. وهكذا. بدأت ضد أصحاب البشرة السمراء (اللون) وتطورت لتشمل الدين.. والمنتظر أن تكون ضد كل لاعب ليس أوروبيًا.. وتحديدًا.. أبناء آسيا.. من كوريا واليابان.. الذين سطع نجمهم فى الدورى الإنجليزى والإيطالي!. وعندما ينتهى اليمين المتطرف من إقصاء كل ما هو حول «الأبيض» فى ملاعب الكرة.. تبدأ المرحلة الأخيرة.. مرحلة القوميات!. فاكرين حضراتكم.. شاكيرى نجم الكرة السويسرى فى كأس العالم الأخيرة.. بعد تسجيل هدف فى مرمى المنتخب الصربي.. وفرحته الهائلة التى دفعته إلى خلع فانلته.. والذهاب تجاه الجماهير الصربية.. والتلويح لهم بإشارة من «كَفَّيْه» المتعامدتين.. تعبيرًا عن نزعة قومية!. إيه الحكاية؟. شاكيرى واثنان من زملائه فى المنتخب السويسرى هما جرانيت شاكا وستيفان ليشتنستاينر.. من أصول ألبانية.. ومابين الألبان والصرب دَمّ أيام المذابح التى جرت فى كوسوفو.. وجاء الانتصار الألبانى على الصربى بكأس العالم الأخيرة.. فرحة غامرة.. ليس لشاكيرى وجرانيت وستيفان.. إنما لكل ألباني!. فرحة غامرة.. لرد الاعتبار الألبانى على ما جرى له فى كوسوفو.. بالانتصار على الصرب أمام العالم كله فى الكرة!. الحركة التى قام بها شاكيرى وزميلاه بكفى اليدين.. هى من مكونات العلم الألباني!. شاكيرى وزميلاه.. عوقبا بغرامة مالية 10 آلاف دولار لكل واحد منهما!. تداعيات الموقف استمرت إلى ما بعد ذلك.. بعد انتقال شاكيرى إلى ليفربول.. كانت هناك مباراة تجمع ليفربول وريد ستار الصربي.. واضطر ليفربول لإبعاد شاكيرى عن المباراة بل وعن البعثة التى سافرت.. بعد وصول تهديدات بالقتل!. أريد القول فى النهاية.. إن ملاعب الكرة فيما هو قادم من وقت.. هى وجهة اليمين المتطرف فى الغرب!. ........................................................... زمان.. وقت كانت الدولة.. طرفًا أساسيًا فى صناعة السينما.. كان إنتاجها المميز.. هو النموذج الذى تقاس عليه جودة الأفلام.. والشريك الأكبر فى تشكيل الوعى والذوق العام للمجتمع.. الذى أصبح بدوره.. رقيبًا على السينما لا ضحية للسينما.. بإقباله على الأفلام الهادفة المتميزة.. واحتقاره وتجنبه لكل ما هو سطحى وتافه!. ... ومن سنين ليست قليلة.. ولأسباب غير معلومة.. رفعت الدولة يدها.. وخرجت من صناعة السينما.. والمكان الشاغر الذى فى الإنتاج.. تدفقت فيه أموال من الخارج.. تفوق بكثير قدرات المنتجين الوطنيين.. لتصبح الغلبة للمال الخارجي.. الذى هدفه الربح وربما أشياء أخري.. وأقصر الطرق وأسرعها.. مخاطبة الشباب.. بالأفلام ذات الطابع الجنسي!. راحوا للشباب.. لأنه القطاع الأكبر فى المجتمع.. وخاطبوا أخطر غرائزه.. الجنس!. الفكرة جبارة.. لأنها حققت المكاسب المادية.. والأهم!. أنها ضربت فى مقتل.. شباب وطن!. لم تكتف بالإلهاء الجنسي.. إنما حرضته على الإدمان.. بأفلام المخدرات.. وعلى التطرف.. بأفلام العنف.. وعلى الأنا لا نحن.. بأفلام إهدار القيم والمبادئ والأخلاق.. التى رسالتها الوحيدة.. على مدى سنوات.. لا توجد امرأة شريفة ولا رجل شريف فى مصر!. رسالة.. عمرها فوق العشر سنوات.. أخذت فيها الأجيال من سن العاشرة حتى عمر العشرين.. خلالها رسخت فى عقولهم ووجدانهم.. الشك والريبة فى أى مخلوق.. ومن ثم رفض الجميع.. بداية من أقرب الناس.. الأم والأب.. لتنعدم الثقة فى الجميع.. ولا يبقى لنفسه.. إلا نفسه.. لتعلو الأنا.. وترحل نحن.. وكل هذا الدمار تم بالسينما.. من بعد تخلى الدولة عنها!. لذلك.. ليس غريبًا.. بل متوقعًا.. أن أى فيلم هادف الآن.. ما لم يملك المنتج له.. ميزانية دعاية ضخمة فإنه سيرفع من دور السينما.. قبل أن يعرف أحد أنه موجود.. باعتباره دعوة تحريض ضد ما هو قائم.. وأفضل عقاب لصاحبها.. بأن يكون هذا الفيلم.. الأول والأخير له.. بإحكام حصاره.. إلى أن يختفى من دور العرض.. وهذا كاف.. لتحقيق خسارة مالية.. تجعل المنتج مدينًا بقية حياته!. عندى نموذج.. مازال ينبض.. تنطبق عليه كل المواصفات السابقة!. شاب مصرى عاشق للسينما.. يقينى أنه موهوب!. عشقه للسينما جعله.. يضع ليسانس حقوق القاهرة الذى حصل عليه جانبًا.. ليدرس من أول وجديد.. ليسانس آداب قسم مسرح شعبة نقد ودراما بجامعة حلوان.. وبعدها دراسات حرة فى معهد السينما إخراج وسيناريو!.. عشقه للسينما.. جعله يقدم هو وشقيقه فيلم سينما قصيرًا بالاشتراك مع قصر ثقافة السينما.. بعدها عاود التجربة!. بفيلم من تأليفه.. عن التعليم فيما لو أنه طبق التجربة اليابانية.. إلا أن التجربة لم تنجح بسبب الإنتاج!. لم يتقدم لكنه لم ييأس.. وقرر أن تكون تجربته الجديدة.. تأليفه وإنتاجه.. لضمان تحقيق الرسالة والهدف من الفيلم... الشاب الذى أتكلم عنه.. هو محمود منصور.. مؤلف ومنتج فيلم.. ضغط عالي.. الفيلم.. يعرض فى إطار كوميدى ما حدث فى سنة حكم الإخوان!. الرسالة التى تركها الفيلم لمشاهديه.. كلمتين فى سطرين: الشباب هو الطاقة المتجددة لهذا الوطن إن أحسنا استخدامها.. تنير بلدنا ويشرق نورها ويمتد إلى كل دول العالم.. وإن أهملناها تعيش فى ظلمة دائمة كما عشناها فى عام 2012 أثناء سرقة الإخوان لحكم مصر. فى إطار كوميدى فانتازى تدور أحداث الفيلم فى صيف القاهرة 2012، عائلة من قاع الطبقة المتوسطة مكونة من أب (صالح لطفى لبيب) فنى فى مصنع ملابس داخلية تابع للقطاع العام، وأم (زينات هالة فاخر) ربة منزل والابن الأكبر (حسين نضال الشافعي) خريج معهد فنى ويرغب فى تكملة تعليمه والالتحاق بكلية الهندسة ويعمل «كهربائى» لمساعدة والده، والابنة الصغرى (مروة تلميذة بالصف الثالث الابتدائي) تسكن الأسرة على سطح أحد المنازل بمنطقة شعبية. تعانى الأسرة من المشكلات المعتادة للطبقة المتوسطة التى اقتربت من الانقراض ويظهر ذلك من استعراض تفاصيل حياة الأسرة. رغم المشكلات المعتادة للأسرة إلا أنها تعيش فى هدوء وكل أفرادها راضون بحياتهم إلى أن يعكر صفو تلك الحياة شعور حسين بأعراض غريبة تبدأ بصعق أى إنسان يلامسه بشحنة كهربائية هائلة!. وتكتمل المشكلة بتسريح والد حسين من عمله وتسوء الحالة المادية للأسرة، ويتصادف وجود صحفية فى مكان صعق حسين لمن حوله لتكشف عن سر تلك الظاهرة. ويتزامن ذلك مع حدوث ما يسمى بالعاصفة التى تؤدى لاختفاء الكهرباء فى العالم لفترة مؤقتة «حقيقة علمية منتظرة» يتم سحب كل المولدات بالأسواق ويتوقف استيراد أية كهرباء أو مولدات من الخارج. وينقطع التيار الكهربائى فى معظم منازل مصر إلا فى شقة أبوحسين لأن حسين يمتلك قدرًا هائلاً من الشحنات الكهربائية ليشغل كل الأجهزة الكهربائية فى منزله ويتم تأجيره فى الحارة لإنارة القهوة أثناء المباريات ولتشغيل أجهزة الجيران وأفراحهم... وفى نفس التوقيت تتعامل حكومة الإخوان مع أزمة الكهرباء بسذاجة متناهية، كما حدث فى تصريحات هشام قنديل بأن يرتدى المصريون الملابس القطنية لامتصاص العرق وأن يجلسوا كلهم فى غرفة واحدة لترشيد الكهرباء، وخطاب مرسى الشهير بأن المتسبب فى قطع الكهرباء الشاب الجالس على سكينة الكهرباء «وبياخد 20 جنيها»، ينتشر خبر هذه العائلة إلى أعلى المستويات ولا يجد المسئولون بدًا من الاستعانة بحسين لإنارة وتشغيل المنشآت الحكومية المهمة فى مقابل حل جميع مشكلات تلك الأسرة «سكن جديد فى أرقى الأماكن، رعاية صحية، دخل مادى كبير». توافق الأسرة بالطبع على إمداد الحكومة بالكهرباء حيث إنها مهمة قومية!. وتنتقل الأسرة إلى حالة مادية أفضل وعيشة رغدة ولكن سرعان ما يجد حسين نفسه مجرد آلة لتوليد الطاقة ويتم استغلاله لمصالح الجماعة الخاصة وليس لمصلحة مصر ولا يستطيع أن يشعر بآدميته لتحدث له صدمة كهربائية فى نهاية الأحداث.. ثم يشفى جسمه من إصدار الشحنات الكهربائية بالتزامن مع انتهاء أزمة الكهرباء!. وما إن انتهت أزمة الكهرباء.. حتى سحبت حكومة الإخوان من العائلة جميع الامتيازات (دلالة غير مباشرة فى أحداث الفيلم على اكتشاف شعب مصر الكذبة الكبرى من تلك الجماعة الإرهابية ومواجهتها). وتشاء الظروف أن تحدث.. أزمة عالمية جديدة فى توفير منتجات البترول.. ليكتشف حسين فى نهاية الأحداث مفاجأة تجعله وأسرته فى القمة مرة أخري.. ويتغلبون على تلك الجماعة ويهزمونها للأبد لتنتهى أحداث الفيلم بجملة مكتوبة تقول: «أنا الطاقة المتجددة لهذا الوطن.. أنا من أنهيت تلك الفترة الظلامية التى عاشتها بلادى بلا عودة.. أنا الشعب المصري». تأليف وإنتاج: محمود صابر.. وإخراج عبدالعزيز حشاد. فيلم هادف فيه رسالة.. ولا يملك منتجه رفاهية الدعاية له.. طبيعى أن يحدث له.. ما ذكرته فى بداية الكلام.. لابد أن يختفى قبل أن يظهر.. ويُرفع قبل أن يُعْرَض.. لأنه يحمل عدوى الإجادة والأصالة ويؤكد على أن أى فيلم لابد أن يكون له هدف ويحمل رسالة.. وتبقى مصيبة أن تصيب هذه العدوى المصريين!. ولأنه فيلم هادف.. ولأنه يحمل رسالة.. اختفى من دور السينما قبل أن يظهر.. ليس لأن الجمهور «عايز كده».. إنما لكى لا يأخذ الجمهور «على كِدَه»!. أتمني.. أن تشترى أى قناة تليفزيونية هذا الفيلم.. لأجل أن يراه كل المصريين.. ولأجل أن يعود المصريون هم الرقيب والناقد.. لما يعرض عليهم من أفلام!. ........................................................... اقرأوا معى هذه الرسالة: سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.. وبعد، أود أولًا أن نكرر شكرنا وتقديرنا لسيادتكم ولقلمكم الذى يعبر بإخلاص عن قضايا الأمة سواء كانت رياضية أو غير ذلك، وإن كنا نود يا أستاذ إبراهيم أن يتوجه قلمك بمصداقيته التى عهدناها إلى أجهزة الإعلام فى بلادنا وخاصة «التليفزيون» بما يقدمه من برامج متنوعة ومسلسلات مختلفة، يؤسفنا أن نقول إنها لا تتماشى مع هذه المرحلة التى يمر بها الوطن، والتى تعتبر من أخطر مراحله التاريخية، وغنى عن التعريف يا سيدى أن نقول إن هذا الجهاز أصبح يشكل الآن العنصر الأساسى فى توجيه الفرد سواء كان طفلا أو شابًا أو شيخًا ولعله الشيء الوحيد فى عصرنا الذى تتجمع حوله الأسرة كبيرها وصغيرها، تستقى منه معلومة، أو تشاهد تمثيلية أو غير ذلك مما تعرضه الشاشة، والواقع يقول إن هذا الجهاز أصبح الآن ذا تأثير يفوق كل وسائل التأثير الأخرى التى تعلم النشء سواء كانت مدرسة أو غيرها بما يتضمنه من وسائل عرض مغرية وإمكانات تشد الانتباه وخاصة بالنسبة لصغار السن، ونظرة إلى ما نراه ونسمعه فى شوارعنا وشبابنا تدلل على خطورة هذا التأثير وقدرته على أن يسرى فى سلوكيات الشباب وتصرفاتهم، أليست الألفاظ التى يرددها الشباب هذه الأيام ما هى إلا انعكاس لما يسمعونه من أفواه الممثلين والممثلات؟ أليست السلوكيات التى نراها من البعض ما تتم إلا لأنها تقليد لما يشاهدونه؟ أليست سلوكيات عدم احترام الكبير وتوقيره ما هى إلا انعكاس لما يراه الشباب ويشاهده؟ أليس افتقادنا لغة الحوار المهذب والاعتماد على علو الصوت ومحاولة التنقيب عن مساوئ الغير وفضحه إلا انعكاس لما يتم داخل هذه المسلسلات والبرامج؟ بل أليست الجرائم التى ترتكب ما هى إلا تقليد لما نراه من خلال هذه التمثيليات (صرحت إحدى السيدات التى قامت باختطاف رضيع من أمه بأنها ما فعلت ذلك إلا تقليدًا لما رأته فى التليفزيون)، والغريب يا سيدى أننا نسمع الآن عن برامج ومسلسلات يبدأ إعدادها من الآن لتذاع خلال شهر رمضان المعظم ومن أسمائها ندرك يا سيدى أنها تسير على نفس النهج الذى تعودنا عليه من إعلاء للبلطجة وإعطاء النماذج السيئة التى عودونا عليها. ونسى هؤلاء السادة أن الوطن الآن يعيش فى حالة حرب ضد قوى البغى والعدوان، وأن رئيس الدولة يجوب العالم شرقه وغربه ليعلى من قيمة هذا الوطن، ويبنى مستقبله، نسى هؤلاء أن هناك ملاحم وطنية يسطرها كل يوم رجال قواتنا المسلحة ورجال الشرطة واضعين أرواحهم على أكفهم دفاعًا عن وطنهم، كما أن هناك رجالًا من أبناء شعبهم يتصبب عرقهم فى صحراء مصر وفى بحارها ينقبون عن كنوزها ويزرعون صحراءها. نسى هؤلاء أن المرأة المصرية ليست متعة يتاجَر بها، لكنها المرأة الراعية لبيتها وأبنائها، المرأة العاملة فى الحقل وفى المعمل وشتى مؤسسات الدولة جنبًا إلى جنب مع شريكها تبنى مستقبلًا مجيدًا لهذا الوطن العظيم. إن هناك العشرات بل الآلاف تحملها قصص هؤلاء الأبطال الذين يصلون ليلهم بنهارهم لبناء هذا الوطن، فلم لا تنقلون لنا هذه المآثر العظيمة فى مسلسلات أو تمثيليات لتكون قدوة لشبابنا، ورمزًا لكفاح أمة تبنى الآن بالدم والعرق بدلًا من أن تقدموا لنا نماذج تعمل على تدمير شباب هذه الأمة، والعجب نراه حين يعترض أحد على مثل هذه الأمور، سرعان ما ترتفع الأصوات بأن هذا حجر على الإبداع، أى إبداع يا سادة هذا الذى يخرب ويدمر؟! وأخيرًا نحن نعلم أن هناك لجنة للإعلام قد تشكلت فلتمد يدها ولتبتر مثل هذه الأعمال التافهة قبل أن تعرض، وليكن شهر رمضان الذى دارت فيه أعظم معاركنا وانتصاراتنا فرصة لنذكّر بأمجاد هؤلاء الأبطال ونذكّر بمعاركنا العظيمة وانتصاراتنا، ولتعلموا يا سادة أن مصر العظيمة لا يمثلها شخص مارق، أو امرأة ارتمت فى أحضان الشيطان، أو مرتشٍ باع ضميره، فهذه نماذج يلفظها الشعب وهى توافه لا تعبر عن مصر العظيمة وشعبها الأبي. هدانا الله جميعًا لما فيه خير وطننا. عبدالحفيظ محمد على عبدالظاهر مدير عام بالتعليم سابقًا بورسعيد يا سيدي.. لا ألومك على ما ذهبت إليه.. لكن أدعوك للاتفاق على أنه إذا كان هناك نموذج سلبى فى السينما والإعلام.. فإنه يوجد أمامه عشرات النماذج الإيجابية الوطنية الرائعة المميزة!. نتفق على أن مصر أنجبت ومازالت.. فنانات وفنانين عمالقة.. هم عزوتها وهم قوتها الجبارة الناعمة.. فى الأمس واليوم والغد بإذن الله!. دعنا نتفق على حتمية عودة الدولة شريكًا فى الإنتاج.. لأنه الضمانة الوحيدة.. لأن تكون صناعة السينما.. على قدر و«مقاس» نجومنا فى السينما! لمزيد من مقالات إبراهيم حجازي