استعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن» أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، والذى عقد أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومشاركة الأمين العام أحمد أبو الغيط، وسامح شكرى وزير الخارجية، الخطوات التى تنوى القيادة الفلسطينية القيام بها لمواجهة التحديات الإسرائيلية ،والحفاظ على القضية الوطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطينى فوق أرضه حتى قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، من جهته أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية أن الدعم العربى للقضية الفلسطينية وركائزها المعروفة ثابت وراسخ وأحسبه لا يتزعزع، وستظل الجامعة العربية مركزاً للإرادة الجماعية للدول الأعضاء. وقال إن دعم صمود الشعب الفلسطينى فى مواجهة ما يتعرض له فى المرحلة الحالية من تضييقات تحمله أعباء فوق عبء الاحتلال البغيض، وضغوطا اقتصادية تُضاف إلى ما يواجهه من القمع والاضطهاد اليومي. وكانت فلسطين قد طلبت عقد هذا الاجتماع لكى يقوم أبو مازن بإطلاع وزراء الخارجية العرب على آخر التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وذلك فى ضوء ما يتردد إعلاميا بشأن قرب الإعلان عما يطلق عليه (صفقة القرن) من جهته أكد السفير حسام زكى نائب الأمين العام للجامعة العربية انه رغم أن الموضوع الفلسطينى تم مناقشته فى القمة العربية بتونس قبل أقل من شهر من الآن، فإن هناك رغبة من الرئيس «أبومازن» فى طرح الأمر مجددا.