أعلن لاعبو كرة القدم فى إنجلترا وويلز، مقاطعة وسائل التواصل الاجتماعى ، بهدف الضغط على منصات الإنترنت ومسئولى كرة القدم، لتقديم المزيد من جهود مكافحة الإساءات العنصرية. وجاءت المقاطعة بعد سلسلة من أحداث الإساءات العنصرية التى تستهدف اللاعبين سواء عبر الإنترنت أو فى الاستادات. وفى وقت سابق من أبريل الجاري، قال دانى روز مدافع فريق توتنهام، إنه لا يطيق انتظار نهاية مسيرته كلاعب كرة قدم بسبب الإساءات التى يتعرض لها. كذلك أعلن نادى تشيلسى يوم الجمعة الماضي، إيقاف ثلاثة مشجعين ممن ظهروا فى مقطع فيديو يتضمن إساءات للنجم المصرى محمد صلاح مهاجم ليفربول ، وذلك قبل مباراة الفريقين يوم الأحد الماضى فى المرحلة الرابعة والثلاثين من الدورى الإنجليزى الممتاز، والتى انتهت بفوز ليفربول 2 / صفر.وبدأ الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (يويفا) إجراءات تأديبية ضد مونتنيجرو، إثر السلوك العنصرى لجماهيرها إزاء لاعبين بالمنتخب الإنجليزى خلال مباراة المنتخبين فى تصفيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) فى مارس الماضي. وأعلن اللاعبون دعمهم ومشاركتهم بالمقاطعة عبر هاشتاج «#كفي» بوسائل التواصل الاجتماعي. وقال روز فى بيان نشرته رابطة اللاعبين المحترفين (بي.إف.إيه) «كرة القدم تواجه مشكلة بسبب العنصرية.» وأضاف «لا أريد أن يمر لاعبون آخرون بما مررت به خلال مسيرتي. بشكل عام، نحن ببساطة لا نود أن نكتفى بالقليل الذى قدمته سلطات كرة القدم وشركات التواصل الاجتماعي، فيما يتعلق بحماية اللاعبين من تلك الإساءات المثيرة للاشمئزاز.» بينما قال كريس سمولينج مدافع مانشستر يونايتد «خلال مسيرتي، اكتسبت جلدا سميكا فى مواجهة الإساءات اللفظية، واعتبرت ذلك جزءا من اللعبة.» وأضاف «لكن الوقت قد حان بالنسبة لتويتر وإنستجرام وفيسبوك لدراسة تنظيم منصاتهم وتحمل المسئولية إزاء حماية المستخدمين بغض النظر عن العمر أو العرق أو الجنس أو الدخل.»