فى كل لقاءاته يصطحب الرئيس عددا من متحدى الإعاقة تكريما لهم ليضرب المثل لبقية المسئولين والمؤسسات لمعاملتهم بما يليق باحتياجات تلك الفئة ثم قام الرجل بتخصيص عام لهم ليسلط الضوء على همومهم ومشكلاتهم وخلال ذلك أصدر البرلمان قانونا لرعايتهم واحتضانهم وفرح المعاقون وهم نسبة هائلة تتجاوز ال 13 مليونا وانتظروا اللائحة التنفيذية لتفعيل القانون أكثر من عام وعندما صدرت ونشرت بالجريدة الرسمية نصت على بدء سريانها بعد ثلاثة أشهر وقد انقضت تلك المدة يوم 23 مارس الماضى وذهب الناس لاستخراج البطاقة الجديدة التى تتيح لهم التمتع ببعض المزايا ولكنهم اكتشفوا أن مكاتب التضامن الاجتماعى لا تعلم شيئا عنها بما يعنى تجميد القانون وعدم الاستفادة من نصوص القانون مثلما نصت المادة رقم 5 بالباب الثانى بالقانون علي: أن تصدر الوزارة المختصة بالتضامن الاجتماعى بالتنسيق مع الوزارة المختصة بالصحة لكل شخص ذى إعاقة بطاقة لإثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة وتعد له ملفا صحيا بناء على تشخيص طبى معتمد, ويعتد بهذه البطاقة بالجهات الحكومية وغير الحكومية, ويتم تجديدها كل 7 سنوات إلا إذا حدث تغيير فى حالة إعاقة الشخص يقتضى إدراجه. كما تعفى المادة 9 الأشخاص ذوى الإعاقة من جميع الرسوم المقررة للعرض على القوميسيون الطبى الخاص بقواعد الحصول على السيارات المعفاة من الضرائب والرسوم الجمركية وغيرها من الضرائب وذلك عند إعادة الكشف واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستبدال سيارة للشخص ذى الإعاقة التى حصل عليها. ويمنح القانون الدمج فى المدارس والجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية الحكومية وغير الحكومية ويحق للأشخاص ذوى الإعاقة الجمع بين معاشين من المعاشات المستحقة لهم عن أنفسهم أو عن الزوج أو الزوجة أو الوالدين أو الأبناء أو الإخوة أو الأخوات ودون حد أقصى ويكون لهم الحق فى الجمع بين ما يحصلون عليه من معاش أيا كان وبين ما يتقاضونه من أجر العمل كما يلزم الجهات الحكومية وغير الحكومية وكل صاحب عمل يستخدم 20 عاملا فأكثر بتعيين نسبة 5% من المعاقين. مطالب كثيرة ومتعددة للمعاقين وأهلهم.. يجب على الحكومة الإنصات إليها.. إنهم يعانون فى صمت، دون أن يستمع إليهم أحد.. مثلًا تتصاعد شكاواهم من ارتفاع أسعار الأجهزة والأطراف التعويضية.. والأدوية المسكنة والمهدئة والعقاقير المخصصة لبعض حالات الإعاقة. وربما لايعلم البعض أن فئة الصم ممنوعون من التمتع بها وقد حان الوقت للنظر فى منح المعاقة المتزوجة الأحقية فى الجمع بين معاشها ومعاش الأب، ومنح المعاق المتعطل إعانة بطالة، وتعميم لغة الإشارة فى كل المصالح والأجهزة العامة والخاصة وتفعيل ما نادت به الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة من حقوق مثل التمكين، الإتاحة، الدمج، التأهيل حتى يصبحوا أشخاصا قادرين على الاعتماد على أنفسهم ولهم استقلاليتهم الكاملة. مع تبنى مشروع قومى لتيسير الإتاحة والوصول للأدوات المساعدة، والتدريب على التكنولوجيا، ودعم التواصل والمهم إعادة هيكلة المجلس القومى لشئون الإعاقة حتى يصبح قادرا على تمثيل تلك الفئة وتحقيق الأهداف التى أنشئ من أجلها خاصة وأن المجلس اجتمع نحو 5 مرات فقط منذ إنشائه فى 2012 وحتى 2017 وفى 2017 اجتمع مرتين بعد إعلان الرئيس أن عام 2018 هو عام ذوى الإعاقة. * ببساطة مصر والنصر مرادفان وليسا متضادين ليس صدفة أن الربيع العربي أسوأ الفصول. مستر إكس المنافق لايموت أبدا. كان المجد ينتظر البشير لو استجاب لشعبه. بعض الأحزاب تقوم بدور وزارة التموين. كرم الله لايتأخر لانه يأتي في وقته. طعمه مر كالعلقم ولكنه الدواء للاستقرار. لايزال العرب يقيمون أصنامهم ليهدمونها. عيب ألا يكون للأهلي والزمالك استادان. لمزيد من مقالات سيد على