فى الوقت الذى يعانى فيه العالم من إرهاب «داعش» وحلفائها، أكد ديلفين لورينزانا وزير الدفاع الفلبينى أن اختبارات الحمض النووى (دى.إن.إيه) أثبتت مقتل قائد التنظيم الإرهابى فى الفلبين والمعروف باسم «أبو دار»، آخر قادة جماعة «موت» الإرهابية الموالية لداعش. وأوضح لورينزانا لصحيفة «الجارديان» البريطانية أن عملية عسكرية استغرقت عدة أشهر كانت وراء التخلص من آخر قادة الإرهابيين، لتتحول الجماعة إلى مجموعة من الفلول والعناصر المشتتة فى مختلف أنحاء البلاد. وكان الجيش الفلبينى قد أعلن الشهر الماضى مقتل الإرهابى بنيتو ماروهومبسار الشهير ب«أبو دار» بعد معارك عنيفة فى مدينة توبوران بالقرب من منطقة ماراوي، إلا أن الجانب الأمريكى أكد مقتل قائد الإرهابيين بعد إجراء اختبار ال «دى.إن.إيه» لجثته. وعلى صعيد المخاوف الأوروبية المتزايدة من خطر العائدين، حذر توماس هالدنفانج رئيس المخابرات الداخلية الألمانية من الاستهانة بتنظيم داعش الإرهابى حتى بعد هزيمته العسكرية. وأوضح هالدنفانج، لصحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية، أنه لا يمكن أن يكون هناك وقت تحذير فيما يتعلق بتنظيم داعش، لابد من توقع حدوث هجوم فى ألمانيا فى أى وقت. وأضاف أن داعش لا يزال قائما بالنسبة لأوروبا لاسيما بمفهوم وجود خلافة إلكترونية افتراضية.