دخلت النادى الأهلى شبلا فى نفس العام الذى حدث فيه زلزال أغادير (1960) بالمملكة المغربية الشقيقة وراح ضحيته قرابة (15) ألف إنسان خلال (15) ثانية! مر شريط ذكريات تلك الأيام البعيدة، متضمنا زيارات صحفية متعددة بعدها للمغرب، وأنا أتأهب لمتابعة مباراة نادى الزمالك مع حسنية أغادير بطل المغرب. والحقيقة أن لاعبى الشمال الإفريقى العربى مشهود لهم بإجادة التمثيل وادعاء الإصابة من زمان، لكن لاعبى حسنية أغادير تفوقوا على الجميع فى تلك المباراة التى انتهت بالتعادل السلبي، ما يرجح كفة الفارس الأبيض بملعبه فى لقاء العودة والصعود إلى الدور قبل النهائى بإذن الله. النجوم العالميون الكبار فى كرة القدم يسعدهم نسبتهم لأوطانهم، بل وربما القرى التى نشأوا فيها، من ذلك تسمية كريستيانو رونالدو صاروخ ماديرا نسبة لمسقط رأسه فى جزيرة ماديرا البرتغالية. لماذا لا نطلق نحن إذن على نجمنا الدولى الكبير محمد صلاح صاروخ نجريج نسبة للقرية التى أنجبته؟! اتحاد الكرة المصرى سمح لمن يدفع التكاليف مقدما، باستقدام حكام أجانب لإدارة مبارياته فى المسابقة المحلية، والزمالك دفع (25 ألف دولار) أى قرابة (350 ألف جنيه) من أجل طاقم مباراته اليوم! وأعلن نيته استكمال الموسم بحكام أجانب، مثلما يفعل نادى بيراميدز بما يوازى ميزانية نادى غلبان فى سنتين!! واللى معندوش ما يلزموش ويشرب المحلى وأمره لله! هزيمة الأهلى الكبيرة بخماسية نظيفة أمام «صن داونز بطل جنوب إفريقيا عيب.. والمدرب يجب أن يرحل، بصرف النظر عن نتيجة لقاء المقاصة أمس. لمزيد من مقالات عصام عبد المنعم