علمت مندوبة «الأهرام» ان مشروعات القرارات المرفوعة للقادة العرب تؤكد مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقيةالمحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وعلى بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكى بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مع الرفض القاطع لكل الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب التى تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حل الدولتين، وتطالب المجتمع الدولى بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 33 2334عام 2016 م الذى يدين الاستيطان ومصادرة الأراضي، كما تؤكد رفضنا لجميع الخطوات والإجراءات الأحادية التى تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لتغيير الوضع القانونى والتاريخى القائم، والوضع الديموغرافى والطابع الروحى والتاريخى فى القدسالشرقية، خصوصا فى المقدسات الإسلامية والمسيحية فى المدينة المقدسة. وتؤكد مشروعات القرارات أن الإعلان الامريكى الذى صدر بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، يعتبر إعلانا باطلا شكلا وموضوعا، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي.. مؤكدين أن الجولان أرض سورية محتلة. كما تؤكد مشروعات القرارات رفض التدخلات الايرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية وادانة المحاولات العدوانية الرامية إلى زعزعة الأمن وما تقوم به من تأجيج مذهبى وطائفى فى الدول العربية بما فى ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية فى عدد من الدول العربية لما تمثله من انتهاك لمبادئ حسن الجوار ولقواعد العلاقات الدولية ولمبادئ القانون الدولى ولميثاق منظمة الأممالمتحدة، وتطالب إيران بسحب ميليشياتها وعناصرها المسلحة التابعة لها من كافة الدول العربية. وتشدد مشروعات القرارات على ضرورة إيجاد حل سياسى ينهى الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السورى الذى يئن تحت وطأة العدوان، وبما يحفظ وحدة سوريا، ويحمى سيادتها واستقلالها، وينهى وجود جميع القوات الخارجية والجماعات الإرهابية الطائفية فيها، استنادا إلى مخرجات »جنيف1« وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 2254، فلا سبيل لوقف نزيف الدم إلا بالتوصل إلى تسوية سلمية، تحقق انتقالا حقيقياً إلى واقع سياسى تصوغه وتتوافق عليه كافة مكونات الشعب السوري، وتاكيد التضامن مع لبنان وحرصهم على استقراره وسلامة أراضيه بوجه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادته، كما يعرب القادة عن دعمهم للبنان فى تحمله للأعباء المترتبة على ازمة النزوح السوري.