كشفت مباحث البحر الاحمر غموض جريمة العثور على جثة سيدة عارية ومدفونة اسفل الرمال بطريق رأس غارب، حيث تبين قيام صديقها واثنين من أقاربه بقتلها بسبب اصرارها على نسب طفل انجبته سفاحا منه، وتمكنت المباحث من ضبط المتهمين الثلاثة وأحالهم اللواء اشرف حشيش مساعد وزير الداخلية لأمن البحر الاحمر إلى النيابة للتحقيق. وكان اللواء مدحت منتصر مدير مباحث البحر الاحمر ، قد تلقى بلاغا من خفير بعثوره على اجزاء من جثة سيدة بطريق رأس غارب الشيخ فضل، وأكد انه شاهد غرابا يتردد بشكل يومى على مكان العثور على الجثة، وعندما توجه لاستطلاع الامر عثر على الجزء السفلى من الجثة، بينما كان رأسها وباقى جسدها مدفونين اسفل الرمال، وتم تشكيل فريق بحث قاده العميد ايمن عقل رئيس فرع البحث بشمال البحر الاحمر، حيث عثر على القتيلة وقد تحللت جثتها، واختفت ملامحها، وبنبش الرمال بجوار جثتها تم العثور على قصاصة ورق مدون بها رقم هاتف محمول، وتبين انه الرقم الخاص بسائق ميكروباص ، وتم التوصل له ، وبسؤاله اعترف بانه ابن عم صديق القتيلة، وانه اشترك فى قتلها مع اخرين، واعترف المتهمون الثلاثة بانهم من محافظة المنيا، وان احدهم ارتبط بعلاقة غير شرعية بالمجنى عليها وانجب منها طفلا ( 3 سنوات)، واصرت على نسب الطفل لابيه لاجباره على الزواج منها، مما دفعه الى الاستعانة بصديقيه للتخلص منها، فقاموا باستدراجها الى مدينة الغردقة بزعم عقد قرانها، وفى الطريق قاموا بكتم انفاسها حتى فارقت الحياة، ثم تركوا الطفل على طريق الكريمات ليضل الطريق، إلا أن إحدى الاسر بمدينة العياط عثرت عليه، وأووه لمدة شهر، وتمكنت المباحث باشراف العميد محمد الدرديرى رئيس مباحث المديرية من اعادته وتسليمه لجده لامه، وامرت النيابة بحبس المتهمين الثلاثة.