اجتمع وزراء خارجية دول حلف شمال الاطلنطي( الناتو) في استونيا أمس لبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية. يأتى من أهمها مستقبل الأسلحة النووية المنتشرة في أوروبا والعلاقات مع روسيا بعد ان توصلت واشنطن وموسكو إلي معاهدة اتفقتا فيها علي خفض كبير للأسلحة النووية. وتم تخصيص اجتماعات الأمس لبحث سبل تطوير الحلف بحيث يساعد علي مواجهة التحديات الأمنية الدولية الراهنة, يعقبه غداء عمل سيبحث الوزراء خلاله السياسات الدفاعية النووية والصاروخية, وعلي الهامش سيدرس الوزراء المشاركون احتمال ضم البوسنة والهرسك لعضوية الحلف وهو الأمر الذي يستبعده الكثيرون. ويؤكد المراقبون الدوليون أن الاجتماعات التي ستعقد في تالين ستبحث وضع نحو200 قنبلة نووية تكتيكية تمتلكها القوات الجوية الأمريكية وحلفاؤها في المانيا وبلجيكا وهولندا وايطاليا وتركيا.