يبحث وزراء خارجية دول حلف شمال الاطلنطي، في استونيا، مستقبل الاسلحة النووية في أوروبا، والعلاقات مع روسيا بعد ان توصلت واشنطن وموسكو هذا الشهرالي معاهدة، اتفقتا فيها علي خفض كبير للاسلحة النووية. ويناقش وزراء خارجية دول الحلف في الاجتماع الذي يعقد في العاصمة الاستونية تالين مستقبل حوالي 200 قنبلة نووية "تكتيكية" لدي القوات الجوية للولايات المتحدة موجودة في قواعدها في المانيا وبلجيكا وهولندا وايطاليا. وفي نوفمبر تعهد الائتلاف الحاكم في ألمانيا الحريص أيضا علي تعزيز علاقته بموسكو بسحب كل الاسلحة النووية الامريكية من الاراضي الالمانية. وفي فبراير دعت ألمانيا وهولندا والنرويج وبلجيكا ولوكسمبورج الي بحث مستقبل هذه الاسلحة في أوروبا. وعلي الرغم من ان الادارة الامريكية تريد التعامل مستقبلا مع قضية الاسلحة النووية المنشورة ميدانيا، والتي يري كثير من المحللين ان الزمن عفي عليها منذ انتهاء الحرب الباردة الا ان عليها ان تحدد موقفها علنا في هذا الصدد. وأوضحت واشنطن ان اي قرار في هذا الصدد يجب ان يتوصل اليه باجماع دول الحلف الثماني والعشرين.وقال مسؤول امريكي، وصل الي تالين برفقة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون، انها ستكشف عن الموقف الامريكي من هذه القضية خلال مأدبة عشاء مع وزراء خارجية دول الحلف.وأحجم المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته عن اعطاء اي تفاصيل مسبقة. ويناقش الحلف ضرورة الاسراع في تدريب جيش افغاني قادر علي تسلم المسئوليات الأمنية من القوات الدولية. ويتطرق الوزراء إلي مسألة اعطاء البوسنة والهرسك "خطة عمل تمهيدا للانضمام للحلف ".