فيما لا تزال الأمطار والفيضانات تضرب منطقة الجنوب الافريقي، أعلن برنامج الغذاء العالمى التابع لمنظمة الأممالمتحدة رفع «مستوى الأزمة» التى تشهدها موزمبيق إلى أعلى مستوى لها، لتضعها فى مصاف دول مثل سوريا واليمن. وقال برنامج الغذاء العالمى فى بيان على الإنترنت إن»التصنيف الجديد من شأنه أن يؤدى إلى التعجيل بتقديم المساعدات إلى ضحايا الإعصار إيداى»، مؤكدا أن المنظمة تمكنت حتى الوقت الراهن من تقديم مساعدات إلى نحو 20 ألف شخص . وكشفت السلطات فى موزمبيق أمس عن ارتفاع عدد ضحايا الإعصار إلى 446 قتيلا ، فضلا عن تضرر مليون آخرين. وقال سيلسو كوريا وزير الأراضى والبيئة الموزمبيقي، «بعد 48 ساعة من الإعصار، أدى الطقس السىء لصعوبة عمليات الإنقاذ, مؤكدا أن الإعصار «كارثة طبيعية غير مسبوقة». وفى هذا الصدد، أوضحت هنريتا فور رئيسة صندوق الأممالمتحدة للطفولة «يونيسف» فى بيان لها أن وكالات الإغاثة لم تحدد حجم الأضرار حتى الان, وأن من المتوقع انتشار أمراض الكوليرا والملاريا فى المناطق التى تشهد زحاما شديدا ومياها راكدة.