بحثت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، مع لويس ميجيل اتشيبيرى وزير الزراعة الارجنتيني، إحياء اللجنة المشتركة فى مجال التعاون الاقتصادى والاستثمارى والتجارى بين مصر والارجنتين. ودعت سحر نصر الوزير الارجنتينى لزيارة مصر مع وفد من رجال الاعمال فى مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الزراعية. كما بحثت الدكتورة سحر نصر ، مع خوان بابلو تريبولدي، رئيس وكالة تشجيع الاستثمار والتجارة بالأرجنتين، زيادة الاستثمارات الأرجنتينية فى مصر، وتشجيع رجال الأعمال فى البلدين للقيام بمشروعات مشتركة. جاء اللقاء على هامش مؤتمر الأممالمتحدة الثانى المعنى بالتعاون فيما بين دول الجنوب والمنعقد فى العاصمة الأرجنتينية «بوينس ايرس»، بحضور أمين مليكة سفير مصر لدى الأرجنتين. وأكدت الوزيرة، أن مصر تعمل على زيادة الاستثمارات الاجنبية المباشرة خاصة القادمة من دول امريكا الجنوبية، فى ظل التوسع فى المناطق الحرة واتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين مصر وتجمع «الميرسكور»، مشيرة إلى ما توفره السوق المصرية من فرص استثمارية كبري، وتطوير البنية الأساسية، فى ظل ما يجرى تنفيذه فى مصر من مشروعات قومية كبري. والتقت الوزيرة، عددا من كبريات الشركات الأرجنتينية فى مجالات الزراعة والتموين والصناعة، حيث أكد مسئولو الشركات، أن هذا هو الوقت المناسب للشركات فى الأرجنتين للاستثمار فى مصر، واختيارها مركزا اقليميا لتصدير منتجاتها إلى القارة الافريقية والدول العربية، لأنها بوابة الاستثمار الى إفريقيا. ودعت الوزيرة، رجال الاعمال والمستثمرين فى الأرجنتين، إلى زيارة مصر للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة. من ناحية أخرى القت الدكتورة سحر نصر الكلمة الختامية لمؤتمر الأممالمتحدة والذى يشارك فيه عدد من قادة الدول والحكومات ونحو 1000 شخص من المجتمع المدنى والقطاع الخاص. وأعلنت الوزيرة، 16 توصية فى ختام المؤتمر للتعاون فيما بين دول الجنوب، وتم الاتفاق على وضع مؤسسات الأممالمتحدة مبادرات دعم التنمية بين دول الجنوب ومطالبة الدول الأعضاء لهذه المؤسسات بلعب دور أكبر فى هذا المجال من خلال تبادل الخبرات مع دول الشمال ومؤسسات التنمية التقليدية، وتعزيز دور القطاع الخاص فى خلق فرص العمل وتشجيع الاستثمارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعميق قدرات دول الجنوب كمانحين، ومنفذين ومطورين لعمليات التنمية، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاجية والتنافسية بين دول الجنوب والاقتصاديات الناشئة والنامية، والاستثمار فى المواطن ورأس المال البشرى مع التركيز على التعليم والصحة.