* نيمار ومبابى وهازارد على رأس قائمة الترشيحات للانضمام إلى الملكى بعد عودته على رأس الجهاز الفنى لريال مدريد، يريد الفرنسى زين الدين زيدان إعادة النادى الملكى الى حيث يجب أن يكون من خلال تعاقدات مع كوكبة مع النجوم، مكررا بالتالى سياسة «جالاكتيكوس» التى اعتمدها رئيس النادى فلورنتينو بيريز سابقا. ظهر مصطلح «جالاكتيكوس» للمرة الأولى عندما جاء فلورنتينو بيريز وشغل منصب رئيس نادى ريال مدريد، فقام بتدعيم الفريق الملكى بلاعبين من أصحاب الأسماء الرنانة كانت بمثابة الصاعقة على أى خصم وذلك فى مطلع الألفية الثالثة، فتعاقد مع لاعبين من عينة رونالدو الظاهرة، وديفيد بيكهام، وراؤول جونزاليز، وزين الدين زيدان، ولويس فيجو، وروبرتو كارلوس، وإيكر كاسياس، وسانتياجو سولاري، وكلاوديو ماكيليلي، فكون بيريز بذلك فريق الأحلام الذى لا يقهر. وبسبب ذلك، أطلقت وسائل الإعلام على تشكيلة ريال مدريد اسم «جالاكتيكوس» التى ترجع فى الأساس إلى شخصية كارتونية تتغذى على استنفاد قوى الآخرين، فتزداد قوة فيما يصاب الآخرون بالضعف، فى إشارة إلى أن ريال مدريد يقوم بتدعيم صفوفه وتقوية فريقه دون النظر إلى تأثير ذلك على الفرق الأخري. وعلى الرغم من أن بيريز هو من ابتدع التعاقدات الكبيرة، إلا أن بيريز نفسه توقف لبضع سنوات عن تدعيم الريال لبضع سنوات، حيث تعود آخر صفقة ضخمة أبرمها رئيس النادى إلى عام 2014 عندما تعاقد مع صانع ألعاب منتخب كولومبيا ونادى موناكو الفرنسى حينها خاميس رودريجيز. وبعد رحيل النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو الى يوفنتوس الإيطالى نهاية الموسم الماضي، لم يبادر نادى العاصمة الإسبانية الى التعاقد سوى مع الحارس البلجيكى تيبو كورتوا، فدفع الثمن غاليا هذا الموسم لأنه سيخرج خالى الوفاض بعد توديعه دورى أبطال أوروبا وكأس إسبانيا فى مدى أيام قليلة وابتعاده بفارق كبير عن برشلونة المتصدر فى الدورى الإسباني. لكن الأمور ستختلف بعد عودة زيدان الذى ترافقت عودته مع تعزيز الشائعات حول قدوم لاعبين جدد أمثال البلجيكى إيدين هازارد أو الفرنسى كيليان مبابى أو البرازيلى نيمار.