الانتهاء من 40 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الإدارية فى يونيو بمعايير عالمية عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا مع المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لتنمية وتطوير المدن، والمهندس عادل النجار، رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، ومساعديه، لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات المختلفة بالمدينة، وما تم إنجازه من مشروعات لخدمة سكان المدينة والمترددين عليها. وكلَّف الدكتور عاصم الجزار، بتنفيذ محاور طرق عرضية جديدة، وتطوير القائم منها، للحد من التكدسات المرورية على المحاور الطولية، مثل محور التسعين الجنوبى والشمالى، وذلك لخدمة المواطنين، وتيسير وصولهم لجميع أنحاء المدينة، والاهتمام بتطوير وتجميل الأرصفة والبردورات بجميع المحاور الرئيسية، وتنفيذها بأفضل مستوى من الجودة، موجها أيضا بضرورة مراعاة تخطيط وضع غرف وأكشاك الكهرباء بالمشروعات السكنية، مثل دار مصر، وسكن مصر، وغيرهما، بأماكن لا تتعارض مع المظهر الجمالى للمشروع، بالإضافة إلى متابعة تقييم أعمال المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين، والتأكد من العمل على تحسين الإجراءات بهدف تقديم الخدمات فى أقصر وقت ممكن، وزيادة تحصيل مستحقات الجهاز. وفى سياق متصل، صرح وزير الإسكان بأن الوزارة تستهدف الانتهاء من تنفيذ أكثر من 40 ألف وحدة سكنية، وعدد من مشروعات المرافق والخدمات، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بنهاية شهر يونيو 2020. وقال إن المشروعات التى من المقرر الانتهاء من تنفيذها منتصف العام المقبل 2020 ما يلي: 23412 وحدة سكنية شاملة 952 فيلا، و2050 وحدة إسكان مختلط، بالحى الثالث «كابيتال ريزيدانس»، الذى تشرف على تنفيذه وزارة الإسكان، وتبلغ مساحته ألف فدان تقريباً، وينقسم إلى 8 مجاورات تشمل مناطق فيلات، بجانب مبانى الخدمات المختلفة، وكذا الانتهاء من تنفيذ نحو 15 ألف وحدة و230 فيلا بالحى الخامس «جاردن سيتى الجديدة»، وتبلغ مساحته حوالى ألف فدان، ومن المقرر أن يضم 23 ألف وحدة سكنية تتكون من شقق سكنية وفيلات متصلة وشبه متصلة ومنفصلة، وعدد من الوحدات الفاخرة، بالإضافة إلى منطقة للأبراج السكنية مع استخدام مختلط بالأدوار السفلية، بها نحو 2000 وحدة سكنية وفندقين. وأضاف أنه من المقرر أيضاً الانتهاء من تنفيذ مشروع الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة «كابيتال بارك»، بطول أكثر من 10 كم، وبمساحة تزيد على ألف فدان، مما يجعلها من أكبر الحدائق حول العالم، وهى حدائق تحترم الطبيعة الطبوغرافية للمكان، وتتناغم مع النظام البيئى العام، وستوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، وسيتمتع بها جموع المصريين من مختلف شرائح المجتمع.