دعا المشاركون فى المؤتمر الإقليمى الأول لنواب عموم إفريقيا والشرق الأوسط الذى أقيم على مدار ثلاثة أيام بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبمشاركة 41 دولة وافتتحه رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى والنائب العام المستشار نبيل أحمد صادق إلى أهمية تعزيز التعاون الدولى فى مواجهة و مكافحة التهديد المتصاعد لعمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب و زيادة فاعلية الصكوك الدولية و تشجيع الدول للتصديق عليها. وأكدت توصيات المؤتمر أهمية تعزيز و دعم التعاون الدولى لإيجاد تقنيات ذات كفاءة عالية تكفل رصد و تتبع منابع تمويل الإرهاب وتجفيفها بغية منع وصول الأموال والدعم بكافة صوره ليد الجماعات الإرهابية واتخاذ ما يلزم لحث وتشجيع الدول على سرعة الاستجابة لطلبات المساعدة القانونية المتبادلة وطلبات تسليم المتهمين والمحكوم عليهم فى القضايا الإرهابية من خلال تطبيق الاتفاقيات الدولية والإقليمية أو مبدأ المعاملة بالمثل كأساس قانونى لقبول تلك الطلبات وذلك حتى لا يترتب على عدم تنفيذ تلك الطلبات إيجاد ملاذ آمن لمرتكبى تلك الجرائم. كما دعا المؤتمر، فى ختام أعماله، إلى الاستفادة القصوى من وسائل تقنية المعلومات على مستوى العالم على النحو الذى يساعد على تقويض أنشطة الجماعات الإرهابية على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت وتعزيز مواجهة جماعات الجريمة المنظمة والعمل على منع استخدام عائداتها فى تمويل العمليات الإرهابية.