تتجه أنظار العالم غدا إلى شرم الشيخ، مدينة السلام التى تحتضن القمة العربية الأوروبية، حيث يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى أعمال القمة المهمة والتى تؤرخ لبداية علاقات قوية بين الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبى تبحث فى مجالات التعاون المشترك ومواجهة التحديات العالمية والتنسيق لمواجهة كل ما يعرقل جهود التنمية والتقدم حضور رفيع المستوى يشارك فى القمة حيث تضم قائمة القادة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والرئيس الرومانى كلاوس يوهانيس، والمستشار النمساوى سيبستيان كورتس، وجون كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، وفيدريكا موجرينى الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وجوزيب بوريل وزير الشئون الخارجية الإسباني، وعدد من القادة العرب. تعكس القمة مكانة مصر ببن دول العالم كدولة تسعى بكل الوسائل من أجل إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم بين الدول والحد من الصراعات السياسية التى تقف حجر عثرة أمام تحقيق تطلعات الشعوب،ووصف السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية القمة التى ستعقد برئاسة الرئيس السيسي، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، «بالتاريخية»كونها تضم أضخم وأرفع تمثيل دبلوماسى على المستوى الرئاسي، وقال إن انعقادها فى مصر يأتى لدورها المركزى فى المنطقة، حيث إنها تمثل حلقة وصل ونقطة التقاء للحضارتين العربية والأوروبية، كما يؤكد مكانتها الدولية. جلسات القمة ستركز على أهم التحديات التى تواجه الجانبين العربى والأوروبى وكيفية تحقيق الاستقرار فى المنطقة ومخاطر الإرهاب، وعملية السلام. رسالة الرئيس للعالم من شرم الشيخ ستكون دعوة للمزيد من الشراكة والتعاون مع كل الدول والشعوب والتأكيد على دور مصر فى المنطقة كقوة استقرار تواجه حربا ضارية ضد فلول الإرهاب الذى تقف من ورائه دول لا تحترم خصوصيات الدول وتساعد على انتشار العنف والإرهاب. لمزيد من مقالات رأى الأهرام